الأحد، 19 سبتمبر 2021

يوميات الكتب

 كل يوم أجلس إلى مكتبتي العزيزة 

وعلى الطاولة عدد من الكتب 

أجلس إليها ومعي كراساتي و أقلامي 

اليوم كنت أواصل القراءة في كتابين للكاتب الكبير سلامة موسي 

هؤلاء علموني 

تربية سلامة موسي 

وهما خلاصة فكر الرجل الذي لا يعجبني بعضه 

لكن تجربته ككل تستحق أن تقرأ مع الانتباه إلى عقيدته العلمانية أو الدهرية 

للحديث بقية 

الاثنين، 1 يونيو 2020

Endoscopy Equipment Market worth USD 35.2 billion by 2024




Endoscopy Equipment Market worth USD 35.2 billion by 2024


Based on MarketsandMarkets™ report, "Endoscopy Equipment Market by Product (Endoscope (Flexible, Rigid, Capsule) Visualization Systems, Endoscopic Ultrasound, Insufflator)), Application (GI Endoscopy, Laparoscopy, Cystoscopy, Bronchoscopy, Colonoscopy, Arthroscopy) - Global Forecast to 2024", is projected to reach USD 35.2 billion by 2024 from an estimated USD 25.6 billion in 2019 at a CAGR of 6.6% during the forecast period. The key factors driving the growth of this market include the growing investments, funds, and grants, growing demand for endoscopy, technological advancements, and rising number of hospitals and increasing hospital investments in endoscopy facilities.

Browse
•    454 market data Tables
•    44 Figures
•    385 Pages and in-depth TOC on "Endoscopy Equipment Market - Global Forecast to 2024"

Download the PDF Brochure: 

Some of the prominent key players are:
  • Olympus (Japan)
  • KARL STORZ (Germany)
  • Stryker (US)
  • Boston Scientific (US)
  • Ethicon (US)
  • Fujifilm Corporation (Japan) and many more...   

السبت، 16 مايو 2020

How do I do business development


How do I do business development?
Here are a few tips for effective business development that can help you hit the ground running.
  1. Know Your Competition. ...
  2. Add Value and Build Trust. ...
  3. Use Testimonials Wisely. ...
  4. Keep an Eye on Online Reviews. ...
  5. Ask for the Business. ...
  6. Pay Attention to Your Website. ...
  7. Don't Let Relationships Go Cold.
  8. Beat Your Competitors to the Punch.

الإدارة المتغطرسة .. كيف تخسف بالموظفين وبثروة المساهمين؟




في يوليو من عام 1996 تم تعيين رجل الأعمال الأمريكي "ألبرت جاي دونلاب" مديراً تنفيذياً ورئيساً لمجلس إدارة شركة الأجهزة المنزلية "صن بيم"، وذلك على أمل أن يتمكن الرجل الذي يتمتع بسمعة كبيرة باعتباره أحد أكثر المديرين التنفيذيين صرامة من تعزيز ربحية الشركة وتعظيم ثروة المساهمين.
 

وعلى الفور وبحجة تعزيز ثروة المساهمين نفذ "دونلاب" إجراءات متشددة شملت تسريح الآلاف من العمال وإغلاق عدد من مصانع الشركة بالإضافة إلى إجراءات أخرى كان هدفها خفض التكاليف.. استخفاف "دونلاب" بتأثير قراراته على الناس أكسبه لقب "المنشار آل".
 
كيف دمر كل شيء؟
 
المثير للدهشة هو أنه في نفس الوقت الذي اتخذ فيه "دونلاب" هذه القرارات، قام بمنح نفسه مكافآت مالية كبيرة، بالإضافة إلى مزايا أخرى مثل تذاكر طيران درجة أولى مجانية وسيارة مرسيدس، وعلى الرغم من أن مقر الشركة كان في ولاية فلوريدا إلا أن "دونلاب" كان يطلب الحجز له في فندق الفورسيزونز في كل مرة يراجع فيها طبيب الأسنان الخاص به في بنسلفانيا.
 
أما مشكلة "دونلاب" الأكبر بعيداً عن تلك المميزات التي قال إنه طلبها لمساعدته في إدارة ضغوط ومتطلبات وظيفته فقد كانت أسلوبه الإداري الذي اتسم بالغرور والغطرسة؛ فقد كان يتجاهل تعليقات وملاحظات مجلس الإدارة وصغار التنفيذيين على قراراته ويقاوم بكل قوة أي جهود قد تبذل لتعديل وتغيير وجهة نظره التي كان يثق فيها بشكل أعمى.
 

مع مرور الوقت، ورّط أسلوب "دونلاب" الإداري الشركة في أزمة، وبدلاً من الاعتراف بخطئه فضّل خداع المساهمين من خلال التلاعب ببيانات الشركة المالية كي تبدو بشكل أفضل مما هي عليه في الواقع؛ فبدلاً من تسجيل 38.3 مليون دولار كصافي أرباح الشركة عن عام 1997 أظهرت التقارير المالية الصادرة عن الشركة تسجيلها لصافي ربح قدره 109.4 مليون دولار.
 
ولكن الخداع لم يستمر طويلاً؛ حيث أدرك مجلس الإدارة حقيقة الوضع بعد أن اكتشف مراجعون داخليون التلاعب الحاصل بالبيانات المالية، ليقرر المجلس عقد اجتماع عاجل في 13 يونيو 1998 اتخذ فيه قراراً بالاستغناء عن "دونلاب" نظراً لعدم ثقة أعضاء المجلس به.
 
رفض "دونلاب" القرار واتهم مجلس الإدارة بإنكار جهوده وخدماته التي أسداها للشركة، ولم يكتف بذلك بل قام برفع دعوى قضائية ضد الشركة يطلب ما قال إنها مستحقات متأخرة له لدى الشركة، أما الشركة نفسها فلم تستطع النجاة من تأثير قرارات وإجراءات "دونلاب" التي قلبتها رأسًا على عقب لتقوم في عام 2001 برفع دعوى لحمايتها من الإفلاس.
 
الخلل القاتل
 
إن واحدة من أصعب المهارات التي يمكن للمدير أو الرئيس التنفيذي اكتسابها هي التفرقة بين الثقة والثقة المفرطة؛. فلكي تنجح كقائد يجب أن يكون لديك ثقة في قدراتك، وإذا فشلت يجب أن تأخذ في اعتبارك أن ذلك ربما حدث لأنك وثقت في نفسك أكثر من اللازم، وهذا هو الخلل القاتل الذي يصيب العديد من الرؤساء التنفيذيين.
 
الغطرسة من منظور القيادة التنفيذية تعني أنك كشخص لديك إيمان أعمى بآرائك الخاصة، ولسوء الحظ لا يرى الكثير من قادة الشركات أن سلوكهم هذا يضر بأنفسهم وبشركاتهم؛ فهم يرون أنهم يعملون بنفس الرؤية والبصيرة التي مكنتهم من الوصول إلى مناصبهم الحالية، وعلى هذا الأساس يرون رؤيتهم صحيحة دائماً وأن أي محاولة لمعارضتهم هي فعل غير عقلاني.
 

ومن أكبر مشاكل الغطرسة أنها تعيق القدرة على التعلم؛ فالمدراء المتكبرون يحاولون طوال الوقت تفسير البيانات والمعلومات بالطريقة التي تتوافق مع وجهة نظرهم الخاصة بدلاً من محاولة اكتشاف ما تعنيه وتشير إليه بالفعل وهو ما يحول دون تعلمهم أي شيء وفي الوقت نفسه يجعل فشلهم مسألة وقت.
 
الغرور أيضاً يدفع بعض المدراء إلى التقاعس عن تحمل مسؤولية أخطائهم؛ فمن السهل دائماً على القيادة العليا في الشركة إلقاء اللوم على الآخرين وخصوصاً على صغار المديرين والموظفين واتهامهم بأنهم السبب في أي خطأ قد تقع فيه الشركة.
 
وهذا السلوك خطير جداً لأنه يفقد جميع من في الشركة أي ثقة قد تكون لديهم في القيادة؛ الغرور والثقة المفرطة يمنعان الناس من إدراك خطأ ما يفعلونه لينتهي الأمر بأن تصبح الأخطاء السيئة أكثر سوءًا.
 
المدير الخارق
 
المدارء الأكثر عرضة للوقوع في شرك الغرور والثقة المفرطة هم أولئك الذين تمكنوا من تحقيق نجاحات في الماضي، مشكلة هؤلاء هي أنهم يرفضون التخلي عن خططهم وقناعتهم السابقة التي مكنتهم من تحقيق النجاح في السابق حتى لو لم تكن مناسبة للوضع الحالي.
 
نجاحاتهم السابقة تدفعهم لأن يصبحوا طوال الوقت متأكدين من أنهم يمتلكون الخطة الصحيحة والحقيقية الوحيدة للنجاح وبالتالي يقاومون أي محاولة لتعديل أو تغيير تلك الخطة، وهذا التشدد يدخل الشركة في أزمة في أحيان كثيرة.
 

أيضاً من بين مشاكل الغرور والثقة المفرطة بالنفس أنها تجعل القائد أو المدير غير مدرك لحدود قدراته وتشعره بأنه لا يُنافس وهذا وهم طبعًا؛ فالمدير المتغطرس يعتقد أنه بوسعه فعل كل شيء بشكل جيد لأنه ببساطة أعمى عن نواقصه ونقاط ضعفه، وهو ما يجعله خطيراً على نفسه وعلى شركته.
 
كل الرؤساء التنفيذيين الذين يعتقدون أنهم قادرون على التعامل مع كل موقف والذين يصرون كذلك على اتخاذ قرارات تخص جوانب ليس لديهم خبرة بها عادة ما يورطون أنفسهم وشركاتهم في مشاكل هائلة.
 
أخيراً، إن الغطرسة التي تصيب بعض المديرين قد تكون واضحة وقد تكون خفية؛ الواضحة يستطيع الجميع اكتشافها وملاحظتها لأن القائد أو المدير الذي يعاني منها يتصرف وكأنه مولود على العرش، أما الغطرسة الخفية فقد تتمثل في سلوكيات تبدو مختلفة ولكنها لا تزال تعكس نفس الصفة، وفي كلتا الحالتين عادة ما يدفع المدير المتغطرس نفسه وشركته نحو الهاوية كما فعل "دونلاب" في "صن بيم" وموظفيها.

 
المصادر: أرقام – بلومبرج –  دراسة: Sunbeam Corporation: “Chainsaw Al,” Greed, and Recovery – كتاب: Why CEO's Fail

الثلاثاء، 24 مارس 2020

لماذا انهار النظام الصحي الإيطالي في مواجهة كورونا؟





"لا يمكننا إنقاذ الجميع" .. هذا ما قاله طاقم طبي إيطالي بعيون ممتلئة بالدموع، بينما يشعر بالعجز وقلة الحيلة في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد التي يبدو أنها في طريقها لتصبح أكبر كارثة صحية في التاريخ، وذلك بحسب ما ذكره الطبيب الإيطالي "دانيلي ماكشيني" في منشور له على الفيسبوك.

قبل نحو شهر، وتحديدًا في الحادي والعشرين من فبراير الماضي كان لدى إيطاليا 21 حالة مؤكدة فقط مصابة بفيروس كورونا. وفي تلك المرحلة كان باستطاعة الأطباء الإيطاليين في كافة المستشفيات الحكومية أن يولوا قدرًا كبيرًا من الاهتمام بالمصابين.

وبحلول الأول من مارس الجاري، ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 1701 حالة. وفي ذلك الوقت أيضًا كان لا يزال بإمكان القطاع الصحي الإيطالي أن يوفر قدرًا معقولاً من الرعاية لأولئك الذين يعانون من أخطر أعراض المرض وهو ضيق التنفس، وذلك في ضوء توافر عدد مناسب من أجهزة التنفس الصناعي لهؤلاء.


ولكن في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتحديدًا في الساعات الأولى من صباح الثالث والعشرين من مارس، بلغ إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس 59 ألفًا و138 حالة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 5476 حالة. وأمام هذا العدد الضخم من المصابين تعرض النظام الصحي الإيطالي لحالة من الشلل، انعكست على أعداد الوفيات.

في الأيام الأولى كان الفيروس يتركز في الشمال الإيطالي، ولكن بعد أن وصل عدد الإصابات هناك إلى 6 آلاف إصابة قررت الحكومة الإيطالية في الثامن من مارس فرض حجر صحي على شمال البلاد.

ولكن للأسف تسرب الخبر قبل موعده وهو ما تسبب في هجوم أعداد كبيرة من الإيطاليين على محطات القطار للفرار نحو الجنوب، وهكذا حملوا الفيروس معهم إلى هناك، وفي غضون عدة أيام أصبحت إيطاليا كلها موبوءة.

القرار الصعب .. لا مكان لكبار السن

إذا كنت طبيبًا في مستشفى يتكدس فيه المئات من المصابين بمرض عضال، ولا تمتلك لا الوقت ولا المجهود ولا الموارد اللازمة لإنقاذ الجميع، فمن تختار من بينهم إنقاذه؟ هذا السؤال الأخلاقي الصعب يواجه الآن العاملين في القطاع الصحي الإيطالي كل يوم. بالنسبة لك هذا مجرد سؤال افتراضي، ولكن بالنسبة للأطباء الإيطاليين فهذا سؤال حقيقي لا مفر من الإجابة عنه واتخاذ القرار.

نظرًا لتزايد أعداد المصابين بشكل متسارع ونقص الموارد والمستلزمات الطبية أصدرت الكلية الإيطالية للتخدير والإنعاش والرعاية المركزة وثيقة داخلية تتضمن إرشادات للأطباء والممرضات لاتباعها أثناء التعامل مع مرضى "كورونا" ربما أهمها "ضرورة وضع حد عمري لمن يستحق الحصول على العناية المركزة".


وتتضمن الوثيقة أيضًا العبارة المهمة التالية: "إن الدورة العلاجية للمرضى من الكبار في السن والضعاف صحيًا من الممكن أن تكون أطول وأكثر استهلاكًا للموارد من تلك الخاصة بالأشخاص الأصحاء والأصغر سنًا"، بعبارة أخرى، أصبح كبار السن الآن في إيطاليا أقل أولوية في العلاج من صغار السن، لأن فرصهم في البقاء على قيد الحياة أقل.

وفي مدينة تورينو الواقعة في شمال البلاد اقترح فريق إدارة الأزمات بالمدينة بروتوكولاً يحرم كبار السن وتحديدًا من تتجاوز أعمارهم حاجز الـ80 عامًا من الدخول إلى وحدات العناية المركزة لصالح المرضى الأصغر سنًا، وذلك في ضوء أزمة نقص أسرة المستشفيات وعدم كفاية وحدات العناية المركزة.

هذا يعني أن أعداد الوفيات من كبار السن في إيطاليا ستزداد بشكل كبير في الأيام القادمة، خصوصًا وأن 23% من سكانها البالغ عددهم نحو 60 مليونًا أكبر من 65 عامًا، وهذه أكبر نسبة في أوروبا، وثاني أكبر نسبة في العالم بعد اليابان التي يتجاوز 28% من سكانها حاجز 65 عامًا.

تشير تقديرات المعهد الوطني للصحة في إيطاليا إلى أن 58% من المرضى الذين ماتوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا تتجاوز أعمارهم 80 عامًا، بينما بلغت نسبة الوفيات لدى من يتجاوزون 70عامًا 31%، وذلك اعتبارًا من الرابع عشر من مارس الجاري.

كيف تسبب الشعب الإيطالي في زيادة المأساة؟

في مدينة بيرماجو الواقعة في إقليم لومبارديا الإيطالي لم يعد بإمكان ثلاجات الموتى المحلية استيعاب أعداد الوفيات، وهو ما دفع الجيش إلى نقل الكثير منهم في توابيت خشبية تحملها عربات عسكرية إلى مناطق نائية من أجل حرقها.

لم يمر سوى شهر على إعلان إيطاليا عن أول حالة إصابة بكورونا ولكن الوضع هناك أصبح يائسًا لدرجة أن رئيس الوزراء الإيطالي "جوزيبي كونتي" أصدر قرارًا بتوزيع 10 آلاف من طلاب كلية الطب الذين يستعدون للتخرج هذا العام على المستشفيات رغم عدم اجتيازهم بعدُ للامتحانات النهائية. كما تم استدعاء الأطباء المتقاعدين.


ما جعل من إيطاليا أكثر ضعفًا وأقل استعدادًا في مواجهة أزمة كورونا هو سياسات التقشف الحكومية التي طالت القطاع الصحي على مدار العقود الماضية. ففي عام 1998 كان لدى إيطاليا 311 ألف سرير للمرضى بواقع 5.8 سرير لكل ألف شخص، ولكن بحلول عام 2017 انخفض العدد إلى 191 ألف سرير بواقع 3.2 سرير لكل ألف شخص.

وفي السياق ذاته، أشارت دراسة أصدرتها مؤسسة "جيمبي" الإيطالية في سبتمبر من العام الماضي إلى أن الحكومة الإيطالية قامت بتقليص نفقات الرعاية الصحية في البلاد خلال الفترة الممتدة بين عامي 2010 و2019 بحوالي 37 مليار يورو.

أما أخطر مشاكل إيطاليا والسبب الرئيسي وراء القفزة الرهيبة التي شهدتها أعداد المصابين والوفيات في أقل من أسبوع هي عدم التزام الكثير من الإيطاليين بإجراءات الحظر ورفضهم البقاء في منازلهم واستخفافهم بالأمر في البداية وهو ما تسبب في انتشار العدوى بسرعة كبيرة بينهم.

للأسف تحايل كثير من الإيطاليين على إجراءات الحظر المفروضة معتقدين أن الأمر بعيد عنهم أو مبالغ فيه، وهو ما مهد الطريق أمام إيطاليا ليتجاوز عدد الوفيات لديها الآن نظيره في الصين منشأ المرض، لتصبح الدولة الأوروبية البؤرة الأبرز في أوروبا والعالم.

لينتبه الجميع قبل فوات الأوان

في مؤتمر صحفي عقده بجنيف يوم الجمعة الماضي، قال "مايك رايان" المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ لدى منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا الجديد أربك الأنظمة الحية حول العالم في غضون أسابيع قليلة فقط، مشيرًا إلى أن هذا ليس أمرًا طبيعيًا وأن الوضع أكبر من أن يوصف بأنه موسم إنفلونزا سيئ.

وتابع "رايان" قائلًا إن هناك أنظمة صحية تنهار الآن تحت ضغط تزايد أعداد المصابين، مضيفًا أن ما يزيد الأمور سوءًا الضغوط الهائلة التي تتعرض لها سلاسل التوريد الخاصة بالإمدادات الطبية التي تشمل معدات الحماية الشخصية مثل الأقنعة بأنواعها والقفازات والبدلات الواقية.


في أمريكا الجنوبية وتحديدًا في فنزويلا الوضع أسوأ ما يكون، وينذر بكارثة محققة إذا ما ازداد عدد الإصابات هناك. ففي أكبر مستشفيات العاصمة لا يوجد لدى الأطباء ناهيك عن أبسط الأدوات الطبية مثل الأقنعة والقفازات، بل إن غسيل اليدين هناك رفاهية لا يمتلكها الكثير من الأطباء مما يدفع من يستطيع منهم لجلب الصابون معه.

إذا استمر الوضع على هذه الحال هناك فسيتحول الأمر إلى مأساة إنسانية قد يذهب ضحيتها ملايين الفنزويليين، ولن يمر الكثير قبل أن تصبح الدولة صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في العالم بؤرة لنقل المرض إلى جيرانها في القارة اللاتينية.

نفس الخطر تواجهه حاليًا البرازيل التي ظل رئيسها "جايير بولسونارو" حتى أيام قليلة ماضية يقلل من خطر الفيروس ويستهزئ بالمنادين بفرض قيود صارمة لدرجة أنه وصف الفيروس بأنه "خرافة" وتعمد مصافحة عدد كبير من مؤيديه في تجمع عقد قبل أسبوع.

ولكن بعد أن اتضح أن الأمر أبعد ما يكون عن الخرافة والهزل وأنه يمثل فعلًا خطرا داهما يهدد صحة العالم أجمع وتحت ضغط الرأي العام البرازيلي الغاضب الذي طالبه بالرحيل اتخذ "بولسونارو" أخيرًا قرارات تضمنت حزمة من الإجراءات المالية بقيمة 30 مليار دولار بالإضافة إلى غلق الحدود البرية للبلاد.


باختصار، ومن دون مبالغة، إن الوضع فعلًا خطير وهناك كثير من الأنظمة الصحية حول العالم عرضة بشكل كبير للانهيار التام خلال الأسابيع القادمة. وربما السبيل الوحيد لمساعدة هذه الأنظمة على الصمود لأكبر فترة ممكنة هو تقليل عدد الإصابات، وهذا لن يحدث إلا إذا التزم الجميع بيته لكي لا يعرض نفسه ومن حوله للإصابة، وخصوصًا كبار السن، باعتبارهم الضحية الأبرز لهذا الفيروس.

لا أحد يريد أن يصبح هو أو أي من أحبائه مجرد رقم سواء من الإصابات أو الوفيات. فألف حالة وفاة مثل ألف وواحد، لا يشكل الأمر فارقًا كبيرًا بالنسبة لكثيرين. وربما يتمنى الكثير من الإيطاليين اليوم لو عاد بهم الزمن إلى الوراء والتزموا بيوتهم ولم يتحايلوا على إجراءات العزل أو يستخفوا بها.

الخميس، 27 فبراير 2020

لماذا نكتب ؟ ولمن نكتب ؟ بقلم صديق الحكيم






لماذا نكتب ؟ ولمن نكتب ؟
بداية
الحديث عن الثقافة قد يكون مملا للبعض الذين ينظرون للثقافة والمثقفين على أنهم ثلة من الناس منعمين ومرفهين أو خارج نطاق الواقع والمعاناة و دعوتهم للإصلاح والتغيير دعوة للخواص وليست للعوام
وسألت نفسي هل هذه النظرة صائبة ؟
وهذا السؤال أرجعني للأسئلة المصيرية لكل كاتب
لماذا أكتب ؟
لمن أكتب كلماتي ؟
هل لدي مشروع إصلاحي أو دعوة لتغيير حياة الناس للأفضل؟
طبعا الأسئلة الثلاثة مصيرية في حياة كل كاتب يجب أن يتوقف عنها كل فترة من حياة ليصحح المسار أو يكون لديه الشجاعة الأدبية ليتوقف إذا وجد أن كلماته لا تغير للأفضل ولا تنشر مكارم الأخلاق كالتسامح والصدق والاستقامة
فالكلمة لها مالها وعليها ماعليها بحسب القائل ونبرته والمكان والزمان وما أصدق ما قاله الكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحيته العبقرية الحسين ثائرا في الوليد مع الحسين
الوليد : نحن لا نطلب إلا كلمة
فلتقل : " بايعت " واذهب بسلام لجموع الفقراء
فلتقلها وانصرف يا ابن رسول الله حقنا للدماء
فلتقلها.. آه ما أيسرها.. إن هي إلا كلمة
الحسين : ( منتقضا ) كبرت كلمة !
وهل البيعة إلا كلمة ؟
ما دين المرء سوى كلمة

ما دين المرء سوى كلمة
ما شرف الرجل سوى كلمة
ما شرف الله سوى كلمة
ابن مروان : ( بغلظة ) فقل الكلمة واذهب عنا
الحسين : أتعرف ما معنى الكلمة...؟
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو الكلمة
الكلمة لو تعرف حرمة
زاد مذخور
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى
الكلمة فرقان بين نبي وبغى
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة
عيسى ما كان سوى كلمة
أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم !
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسئولية
إن الرجل هو الكلمة
شرف الرجل هو الكلمة
شرف الله هو الكلمة

هكذا تكون قيمة الكلمة وهكذا يجب أن يفكر كل كاتب في كلمته التي يكتبها للناس
فقرة التفاعل ... مسابقة سؤال وجائزة
السؤال :اذكر عناويين ثلاث كتب للكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي
الجائزة : نسخة بي دي إف من كتابي طب الفقراء لكل من يجيب إجابة صحيحة في موعد غايته أسبوع من تاريخ نشر المقال وترسل الإجابة في تعليق على المقال أو واتساب التالي 
https://wa.me/201029354308
خاتمة
في المقال القادم إن شاء سنحاول الإجابة عن سؤال مصيري آخر للكاتب وهو لمن أكتب كلماتي ؟
أستودعكم الله حتى نلتقي في المقال القادم دمت طيبين وسالمين وآمنين ومعافين
د.صديق الحكيم

الثلاثاء، 25 فبراير 2020

Egyptian Urologists Directory 1650





































يهدف هذا الدليل إلى عمل قائمة تضم أسماء أطباء المسالك البولية 
 وطريق التواصل معهم بهدف تنمية السياحة العلاجية 
لمرضي من خارج مصر والتسويق لمرضي من داخل مصر


To get your free copy  contact
 
https://wa.me/201029354308



يوجد أيضا دليل أطباء الأسكندرية
يهدف هذا الدليل إلى عمل قائمة تضم أسماء أطباء الأسكندرية وتخصصاتهم وطريق التواصل معهم بهدف تنمية السياحة العلاجية لمرضي من خارج مصر والتسويق لمرضي من داخل مصر

يوجد أيضا دليل أطباء مصر 






الثلاثاء، 18 فبراير 2020

دليل أطباء الأسكندرية للسياحة الطبية والتسويق




دليل أطباء الأسكندرية
يهدف هذا الدليل إلى عمل قائمة تضم أسماء أطباء الأسكندرية وتخصصاتهم وطريق التواصل معهم بهدف تنمية السياحة العلاجية لمرضي من خارج مصر والتسويق لمرضي من داخل مصر

To get your free copy  contact
 
https://wa.me/201029354308