حوار - د. نعيم محمد عبد الغني
لا تكاد تفتح أثير إذاعة القرآن الكريم من الدوحة حتى تصادفك فواصل قصيرة، ولكنها ممتلئة بالفوائد المركزة، فما بين قل ولا تقل، أو فصيح العامة، أو دقيقة تربوية أو من أقوال الرسول أو وصايا الآباء للأبناء وغيرها إلا تجد صوتا فخما من أعباق الزمن الجميل، يمتعك بصوته وينفعك بفائدته، إن صاحب هذا الصوت هو الأستاذ محمود الدمنهوري الذي جمع في رحلته الحياتية بين العمل الإعلامي والتربوي والأكاديمي، فهو إذاعي قدير ومربٍ فاضل، بالإضافة لكونه باحثا أكاديميا، وكان لنا هذا اللقاء معه.
في البداية عرفنا بنفسك؟
محمود حسن الدمنهوري معد ومقدم برامج بإذاعة القرآن الكريم، من مواليد مدينة دمنهور جمهورية مصر العربية عام 1967م، تلقيت تعليمي في المرحلة الابتدائية بجمعية تحفيظ القرآن بمدينة دمنهور، ثم المرحلة الإعدادية والثانوية بمعهد دمنهور الديني، ثم تخرجت من كلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف 1989م، ثم حصلت على الماجستير بدرجة امتياز في أصول الدين من جامعة وادي النيل عام 2008م، درست الفقه والتفسير بمعهدي كفر الدوار ودمنهور أعوام 93،92،91، سافرت إلى الدوحة عام 1993م للعمل في مجال التدريس، فعملت مدرسًا ثم منسقًا، وأخيرًا نائبًا أكاديميًّا لمدرسة الأندلس الابتدائية الخاصة للبنين.
محمود حسن الدمنهوري معد ومقدم برامج بإذاعة القرآن الكريم، من مواليد مدينة دمنهور جمهورية مصر العربية عام 1967م، تلقيت تعليمي في المرحلة الابتدائية بجمعية تحفيظ القرآن بمدينة دمنهور، ثم المرحلة الإعدادية والثانوية بمعهد دمنهور الديني، ثم تخرجت من كلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف 1989م، ثم حصلت على الماجستير بدرجة امتياز في أصول الدين من جامعة وادي النيل عام 2008م، درست الفقه والتفسير بمعهدي كفر الدوار ودمنهور أعوام 93،92،91، سافرت إلى الدوحة عام 1993م للعمل في مجال التدريس، فعملت مدرسًا ثم منسقًا، وأخيرًا نائبًا أكاديميًّا لمدرسة الأندلس الابتدائية الخاصة للبنين.
كيف كانت بداياتك؟
بدأ حبي للإذاعة منذ الصغر فنشأنا جميعًا في الأسرة محبين ومستمعين لإذاعة القرآن بشكل كبير، فكنت أداوم على الاستماع لمشاهير القراء من خلال شعائر صلاة الفجر والجمعة التي تنقلها الإذاعة إلى جانب قرآن السهرة والأمسيات الدينية. وتأثرت بأداء المذيعين في النقل الخارجي الذي انعكس بالإيجاب على عملي الإذاعي فيما بعد.
بدأ حبي للإذاعة منذ الصغر فنشأنا جميعًا في الأسرة محبين ومستمعين لإذاعة القرآن بشكل كبير، فكنت أداوم على الاستماع لمشاهير القراء من خلال شعائر صلاة الفجر والجمعة التي تنقلها الإذاعة إلى جانب قرآن السهرة والأمسيات الدينية. وتأثرت بأداء المذيعين في النقل الخارجي الذي انعكس بالإيجاب على عملي الإذاعي فيما بعد.
سافرت إلى الدوحة في عام 1993م للعمل في مجال التعليم، وأذكر في عام 1995م كنت أقدم الإذاعة المدرسية واستمع لي الدكتور عبد السلام البسيوني وأثنى على خامة صوتي، وأسند لي التعليق على فيلم وثائقي قدمه التلفاز القطري عن المدارس الإسلامية في قطر في فترة التسعينيات، من تقديم الدكتور أحمد الحمادي.
وفي عام 1996م قدمت للشيخ فاروق الرحماني مدير المدرسة -رحمه الله- فكرة تسجيل أحاديث الأربعين النووية للطلاب فوافق على الفكرة، وتم إخراج العمل عن طريق تسجيلات منار الإسلام في ذلك الوقت، وكان هذا أول عمل مسجل لي.
وفي عام 1998م كان المشاركة الأولى لي بالإذاعة عندما دعاني الشيخ محمد التميمي لتسجيل طائفة من أحاديث الرسول لإذاعة القرآن الكريم والبرنامج العام، وسجلت مجموعة من الحلقات وكانت تبث عقب الأذان.
لكن وجودك في إذاعة القرآن قوي، فغالبا أنت موجود في فواصل كثيرة وببرامج متنوعة؟
* كانت البداية الحقيقية مع الإذاعة في عام 1999م، عندما استدعاني القائمون على إذاعة القرآن في ذلك الوقت الزميل عز الدين السادة لعمل تجربة إذاعية لعرضها على مدير الإذاعة، وأجرى لي الاختبار كبير المذيعين في ذلك الوقت الأستاذ محمد زينل، وتم الموافقة علي كمذيع نقل خارجي لشعائر صلاة العشاء والتراويح والقيام والجمعة من مسجد الشيوخ "الجامع الكبير" خلال شهر رمضان، عبر أثير إذاعة القرآن والبرنامج العام، واستمر الأمر إلى عام 2008م.
* كانت البداية الحقيقية مع الإذاعة في عام 1999م، عندما استدعاني القائمون على إذاعة القرآن في ذلك الوقت الزميل عز الدين السادة لعمل تجربة إذاعية لعرضها على مدير الإذاعة، وأجرى لي الاختبار كبير المذيعين في ذلك الوقت الأستاذ محمد زينل، وتم الموافقة علي كمذيع نقل خارجي لشعائر صلاة العشاء والتراويح والقيام والجمعة من مسجد الشيوخ "الجامع الكبير" خلال شهر رمضان، عبر أثير إذاعة القرآن والبرنامج العام، واستمر الأمر إلى عام 2008م.
هذا عن البرامج المباشرة فماذا عن المسجلة؟
في عام 2004م كانت بدايتي مع البرامج المسجلة عندما أسندت لي إذاعة صوت الخليج تقديم بعض البرامج المسجلة مثل، سيرة نبي، الإعجاز العلمي، وصايا خالدة، أسماء الله الحسنى، مرآة النفس وغيرها من البرامج، واستمر التعاون معهم إلى عام 2006م. وسعدت بالعمل في تلك الفترة مع الأستاذ محمد الخاطر مدير الإذاعة الذي أفرد مساحة كبيرة للبرامج الدينية في شهر رمضان في تلك الفترة.
في عام 2004م كانت بدايتي مع البرامج المسجلة عندما أسندت لي إذاعة صوت الخليج تقديم بعض البرامج المسجلة مثل، سيرة نبي، الإعجاز العلمي، وصايا خالدة، أسماء الله الحسنى، مرآة النفس وغيرها من البرامج، واستمر التعاون معهم إلى عام 2006م. وسعدت بالعمل في تلك الفترة مع الأستاذ محمد الخاطر مدير الإذاعة الذي أفرد مساحة كبيرة للبرامج الدينية في شهر رمضان في تلك الفترة.
إذا هي فترة طويلة قضيتها في الإذاعة، فهل يمكن أن تصف مراحل التطور في إذاعة القرآن الكريم؟
في عام 2009م حدثت نقلة نوعية في إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، وانطلقت بشكل جديد على مدار 24 ساعة وشهدت نوعية من البرامج المميزة بقدوم الأستاذ مهنا السليطي ومساندة المخضرم الأستاذ عز الدين السادة وأشهد بأن هذه المرحلة مرحلة أعتز بها في مسيرة عملي في الإذاعة، حيث قدمت العديد من البرامج القصيرة التي لاقت قبولا كبيرًا مثل: قل ولا تقل، فصيح العامة، قاموس الإعراب، وصايا الآباء للأبناء، جواهر الكلام، كل يوم حكمة، وغيرها، كما التزمت خلال هذه الفترة – وما زلت - برسالتي الجديدة في العمل الإذاعي وهي: "تيسير الثقافة الإسلامية للمستمع من خلال برامج إذاعية قصيرة تتسم بالجودة في الإعداد والتقديم والإخراج".
في عام 2009م حدثت نقلة نوعية في إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، وانطلقت بشكل جديد على مدار 24 ساعة وشهدت نوعية من البرامج المميزة بقدوم الأستاذ مهنا السليطي ومساندة المخضرم الأستاذ عز الدين السادة وأشهد بأن هذه المرحلة مرحلة أعتز بها في مسيرة عملي في الإذاعة، حيث قدمت العديد من البرامج القصيرة التي لاقت قبولا كبيرًا مثل: قل ولا تقل، فصيح العامة، قاموس الإعراب، وصايا الآباء للأبناء، جواهر الكلام، كل يوم حكمة، وغيرها، كما التزمت خلال هذه الفترة – وما زلت - برسالتي الجديدة في العمل الإذاعي وهي: "تيسير الثقافة الإسلامية للمستمع من خلال برامج إذاعية قصيرة تتسم بالجودة في الإعداد والتقديم والإخراج".
وفي عام 2015 م شهدت إذاعة القرآن الكريم بالدوحة تطويرًا كبيرًا بقدوم الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني "المراقب العام" الذي استقطب وجوها جديدة، وطرح العديد من البرامج والأفكار الجديدة التي أثرت العمل الإذاعي، وقد أمدني بالعديد من الأفكار، ومنحني مساحة كبيرة للعمل بحرية، ونتج عنها العديد من البرامج المميزة، مثل: "أعلام القرآن العشرين، ورحلة المشتاق إلى البيت العتيق، ودقيقة تربوية، من أقوال السلف، من أقوال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وغيرها". كما استفدت في هذه المرحلة من تكليفي بإعداد مجموعة من البرامج الحوارية والمسجلة، مثل: "لسان عربي، تربية وتعليم، لقاء الشهر، حياتي مع القرآن، قادة غيروا التاريخ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق