الفصل الخامس من الجزء الثاني من كتابي أسرار الكتب المقودة
الفصل الخامس:فهرست الكتب الأجنبية المفقودة
هذه بعض
النماذج لكتب أجنبية مفقودة
حتي نرد شبهة
أن الكتاب ركز فقط علي الكتب العربية والإسلامية وإن كان هذا التركيز ليس سبة
يتنصل المرء منها فهذا التركيز جاء في سياقه الطبيعي فالمؤلف عربي مسلم ويكتب
الكتاب باللغة العربية والجمهور المستهدف هم العرب
علي كل حال ذكرت
هنا هذه النماذج لتمام الفائدة وطلبا لقرب الكمال
1-كتاب حروب الرب، وهو كتاب غير كنسي يُحتمل كتابته من قِبل موسى، وبني
إسرائل وفقًا كتاب ياشر
2-الحوارات المفقودة لأرسطو (322 قبل الميلاد)
2-الحوارات المفقودة لأرسطو (322 قبل الميلاد)
3-كوميديا منسوبة للكاتب اليوناني هومر
4-اوراق كونفوشيوس حول الموسيقى
5-الجزء الثاني من «الاوديسة».
6-الفصل الاول من كتابه «تاريخ الثورة الفرنسية» توماس كارليل
7-«مغامرات وغراميات ال ساكس كوبورغ» الكاتبة جين اوستن
8-رواية بعنوان «ال بيزارو» كتبها سير والتر سكوت قبيل نهاية حياته ولم
يتبق منها الان الا صفحات معدودة.
9-«تاريخ تحرير السويسريين» ادوارد جيبون صاحب الكتاب الشهير «انحدار وسقوط
الامبراطورية الرومانية»
10- قصيدة مديح أوفيد في خصمه بلغة
اهل المنطقة التي نفي اليها ولكن القصيدة اختفت مثل اللغة التي كتبت بها.
تفاصيل أكثر عن كتاب حروب الرب
1-كتاب حروب الرب، وهو كتاب غير كنسي يُحتمل كتابته من قِبل موسى، وبني
إسرائل وفقًا كتاب ياشر
كتاب حروب الرب
إن كتاب حروب الرب ما هو إلا
كتاب شعرى تاريخى, تم فيه تدوين إنتصارات بنى إسرائيل على أعدائهم أثناء ترحالهم
فى البرية وكان بنى إسرائيل يتغنوا وينشدوا بما جاء فى هذا الكتاب فى إحتفالاتهم
بالإنتصارات بعد كل حرب وبالرغم من أن كاتب هذا الكتاب على الأرجح هو موسى النبى
إلا أنه لم يُكتب بوحي إلهى ولم يتم ضم هذا الكتاب إلى أسفار موسى الخمسة الموحى
بها (التوراة) , ولم يأمر الله موسى بكتابة هذا الكتاب ولكن موسى كتبه من نفسه
لبنى إسرائيل ليتغنوا وينشدوا به فى إحتفالاتهم بالإنتصارات وأيضاً ليكون هذا
الكتاب هداية وإرشاد ليشوع بن نون الذى سيقود شعب الله فى الحروب من بعده , فلو
كان هذا الكتاب كُتب بوحي إلهى من ذا الذى يجرؤ على حذف هذا الكتاب ومن سيسمح له
بحذفه , ولو كان كتاب سماوى وحذفه اليهود فهل من المعقول أن بعد حذفهم ورفضهم له
يستشهدوا به؟ هذا غير معقول , ولو كان كتاب سماوى ضمن توراة موسى النبى موجود مع
باقى كُتب موسى التى كتبها لماذا فُقد وضاع هو وحده فقط دون باقى توراة موسى؟ ألم
تستطع اليد التى طالت هذا الكتاب ودمرته أن تستولى على باقى كُتب موسى وتدمرها
أيضاً
فبالرغم من أهمية ومكانة هذا الكتاب عند اليهود إلا إنهم لم يدرجوه ضمن توراة موسى ولم يوجد يهودى واحد على مر التاريخ نادى بأن كتاب حروب الرب من الكٌتب الموحى بها لموسى ولا يوجد مسيحى واحد على مر التاريخ قال بأن كتاب حروب الرب المذكور فى سفر العدد كتاب سماوى فُقد! ولكن كل ما قيل عن هذا الكتاب إنه كتاب شعرى مثله مثل سفر ياشر المذكور فى (يشوع 10: 13) و(صموئيل الثانى 1: 17-18) وفُقدت هذه الكتب أثناء السبي لإنها مهما بلغت من أهمية لم تكن بأهمية الكتب الموحى بها التى حافظ عليها الله نفسه بيد اليهود حتى هذا اليوم .
جاء فى دائرة المعارف المسيحية تحت حرف (ح) وكلمة (حروب الرب-كتاب حروب الرب) الأتى
وهو أحد الكتب العديدة التي يشير إليها العهد القديم، والتي كان لها دورها في الآداب اليهودية، ولكننا لا نعلم عنه شيئاً الآن.والأرجح أن الكتاب كان يحتوي على عدد من أناشيد الانتصار في الحروب، كتبت للتغني بها في الاحتفالات بذكرى هذه الانتصارات التي جعلهم الرب يحرزونها فهو "رجل الحرب" وواضح أيضاً أنه كان هناك كتاب آخر من نفس الطراز هو سفر "ياشر" أو "البار" الذي ورد ذكره في سفر يشوع (10: 13) وفي سفر صموئيل الثاني (1: 18).ولا يمكننا الجزم بالعلاقة بين هذين السفرين، أو هل كانا سفراً واحداً، وهل كتبت فيهما الأناشيد المذكورة في سفر الخروج (15: 1 18)، وفي الإصحاح الخامس من سفر القضاة. كما لا يمكننا معرفة من كتب هذا السفر أو متى كتب. ولكنه لابد أنه كتب في زمن البطولات الإسرائيلية، وعليه فهو يرجع إلى التاريخ المبكر لإسرائيل.
وجاء فى قاموس الكتاب المقدس حرف (ك) وتحت إسم (كتاب) الأتى
ويظهر أنه كان يوجد كتابان شعريان على الأقل مدة كتابة العهد القديم وهما كتاب حروب الرب وسفر ياشر (عدد 21: 14 ويش 10: 13).
وجاء فى كتاب هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس للقمص عبد المسيح بسيط الجزء الأول صفحة 22
وما يقال عن سفر ياشر يقال أيضاً عن " سفر حروب الرب "، حيث يقول العلماء أنه مرتبط بالموقع الجغرافي لارنون " لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية ارنون " (عد21: 14)، وهو كتاب شعري غير موحى به يحتوى على قصائد شعرية تحتفل بالانتصارات الإسرائيلية بقيادة الرب يهوه على أعدائهم، وهو مثيل بسفر ياشر:
وجاء فى تفسير القس أنطونيوس فكرى لسفر العدد الإصحاح 21: 10-16
ونسمع هنا عن سفر حروب الرب وغالباً هو سفر شعرى لتسبيح الرب على أعمال عنايته بشعبه فى البرية وقيادتهم إلى كنعان ولا نعرف عنه سوى ما كُتب.
وجاء فى كتاب شبهات شيطانية ضد الكتاب المقدس رداً على سفر العدد 21: 14 يقول
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في عدد 21: 14 لذلك يُقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون , وبما أنه ليس عندنا سفر حروب الرب، فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى, وقال آدم كلارك: الأغلب أن سفر حروب الرب كان في الحاشية فأُدخل في المتن ,
وللرد نقول بنعمة الله: قال آدم كلارك الذي ينقل المعترض قوله: اختلفت الأقوال في هذا الكتاب , والقول الصحيح هو ما ذهب إليه العلّامة ليتفوت إنه لما هزم موسى العمالقة دُوّن هذا الكتاب ليكون ذكرى لأولي الألباب، دستوراً ليشوع بن نون في سلوكه وتصرفاته في الحروب التي نشبت بعد ذلك على يده, وعلى كل حال فلم يُكتب سفر حروب الرب بوحي إلهي، ولم يُكلَّف موسى بتبليغه للناس، ولذا لم يُدرج مع الكتب القانونية, هذا ما قاله آدم كلارك.
فبالرغم من أهمية ومكانة هذا الكتاب عند اليهود إلا إنهم لم يدرجوه ضمن توراة موسى ولم يوجد يهودى واحد على مر التاريخ نادى بأن كتاب حروب الرب من الكٌتب الموحى بها لموسى ولا يوجد مسيحى واحد على مر التاريخ قال بأن كتاب حروب الرب المذكور فى سفر العدد كتاب سماوى فُقد! ولكن كل ما قيل عن هذا الكتاب إنه كتاب شعرى مثله مثل سفر ياشر المذكور فى (يشوع 10: 13) و(صموئيل الثانى 1: 17-18) وفُقدت هذه الكتب أثناء السبي لإنها مهما بلغت من أهمية لم تكن بأهمية الكتب الموحى بها التى حافظ عليها الله نفسه بيد اليهود حتى هذا اليوم .
جاء فى دائرة المعارف المسيحية تحت حرف (ح) وكلمة (حروب الرب-كتاب حروب الرب) الأتى
وهو أحد الكتب العديدة التي يشير إليها العهد القديم، والتي كان لها دورها في الآداب اليهودية، ولكننا لا نعلم عنه شيئاً الآن.والأرجح أن الكتاب كان يحتوي على عدد من أناشيد الانتصار في الحروب، كتبت للتغني بها في الاحتفالات بذكرى هذه الانتصارات التي جعلهم الرب يحرزونها فهو "رجل الحرب" وواضح أيضاً أنه كان هناك كتاب آخر من نفس الطراز هو سفر "ياشر" أو "البار" الذي ورد ذكره في سفر يشوع (10: 13) وفي سفر صموئيل الثاني (1: 18).ولا يمكننا الجزم بالعلاقة بين هذين السفرين، أو هل كانا سفراً واحداً، وهل كتبت فيهما الأناشيد المذكورة في سفر الخروج (15: 1 18)، وفي الإصحاح الخامس من سفر القضاة. كما لا يمكننا معرفة من كتب هذا السفر أو متى كتب. ولكنه لابد أنه كتب في زمن البطولات الإسرائيلية، وعليه فهو يرجع إلى التاريخ المبكر لإسرائيل.
وجاء فى قاموس الكتاب المقدس حرف (ك) وتحت إسم (كتاب) الأتى
ويظهر أنه كان يوجد كتابان شعريان على الأقل مدة كتابة العهد القديم وهما كتاب حروب الرب وسفر ياشر (عدد 21: 14 ويش 10: 13).
وجاء فى كتاب هل هناك أسفار مفقودة من الكتاب المقدس للقمص عبد المسيح بسيط الجزء الأول صفحة 22
وما يقال عن سفر ياشر يقال أيضاً عن " سفر حروب الرب "، حيث يقول العلماء أنه مرتبط بالموقع الجغرافي لارنون " لذلك يقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية ارنون " (عد21: 14)، وهو كتاب شعري غير موحى به يحتوى على قصائد شعرية تحتفل بالانتصارات الإسرائيلية بقيادة الرب يهوه على أعدائهم، وهو مثيل بسفر ياشر:
وجاء فى تفسير القس أنطونيوس فكرى لسفر العدد الإصحاح 21: 10-16
ونسمع هنا عن سفر حروب الرب وغالباً هو سفر شعرى لتسبيح الرب على أعمال عنايته بشعبه فى البرية وقيادتهم إلى كنعان ولا نعرف عنه سوى ما كُتب.
وجاء فى كتاب شبهات شيطانية ضد الكتاب المقدس رداً على سفر العدد 21: 14 يقول
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في عدد 21: 14 لذلك يُقال في كتاب حروب الرب واهب في سوفة وأودية أرنون , وبما أنه ليس عندنا سفر حروب الرب، فلا يمكن أن تكون هذه العبارة من كلام موسى, وقال آدم كلارك: الأغلب أن سفر حروب الرب كان في الحاشية فأُدخل في المتن ,
وللرد نقول بنعمة الله: قال آدم كلارك الذي ينقل المعترض قوله: اختلفت الأقوال في هذا الكتاب , والقول الصحيح هو ما ذهب إليه العلّامة ليتفوت إنه لما هزم موسى العمالقة دُوّن هذا الكتاب ليكون ذكرى لأولي الألباب، دستوراً ليشوع بن نون في سلوكه وتصرفاته في الحروب التي نشبت بعد ذلك على يده, وعلى كل حال فلم يُكتب سفر حروب الرب بوحي إلهي، ولم يُكلَّف موسى بتبليغه للناس، ولذا لم يُدرج مع الكتب القانونية, هذا ما قاله آدم كلارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق