سارة بلاكلي سيدة الأعمال الأميركية هي أصغر مليارديرة في العالم بعد أن قامت بتأسيس شركة سبانكس المتخصصة بالملابس الداخلية عام 2000.
ولدت بتاريخ 21 شباط 1971 في كلير واتر- فلوريدا من أب محامٍ وفنان. درست الاتصالات في جامعة فلوريدا ستيت وقد كانت أحد أعضاء نادي الطالبات ديلتا ديلتا ديلتا، أثناء دراستها عملت سارة بدوام جزئي في والت ديزني وورلد.
ثم توظفت في شركة دانكا للقرطاسية لتعمل فيها مندوبة مبيعات لأجهزة الفاكس. للتخفيف من أثر حرارة ورطوبة طقس فلوريدا عليها حاولت البحث عن جوارب طويلة من دون أقدام ولا تتجعد عند قصها، ولكنها لم تفلح في إيجادها لذا انتقلت إلى أتلانتا حاملة مدخراتها التي تبلغ 5000 دولار لمحاولة البحث من جديد ولإقناع المصنعين المحليين بإنتاجها، ولكن سام كابلان صاحب شركة تشارلوت أن سي الواقعة في هاي لاند ميلز لم يوافق على مشروع سارة إلا بعد استشارة ابنتيه اللتين وافقتا عليه، وبحلول شهر آب عام 2000 تسلمت سارة ثلاثة آلاف زوج من الجوارب.
استفادت سارة من قراءة الكتب المختصة بالتسويق لتصميم شعارها الخاص، ولكي تدّخر الرسوم القانونية البالغة 3000 دولار اللازمة لتسجيل علامة سبانكس التجارية قرأت كُتيِّب بارنز آند نوبل لتتعلم كيف تقوم بذلك بنفسها، وفي عام 2000 أطلقت شركة سبانكس من منزلها مستقبلةً كافة الاتصالات والطلبيات بنفسها. لقد أجرت قناة "سي سي تي في" مقابلة تلفزيونية معها تحدثت فيها عن منتجاتها التي اشتهرت كثيراً منذ ذلك الحين إلى أن أصبحت قيمة الشركة والعلامة التجارية تبلغ مليار دولار اليوم.
عام 2006 أسّست مؤسسة سارة بلاكلي فاونديشين لمساعدة النساء على التعليم ولتدريبهن على المقاولات، وقد موّلت منحاً دراسيةً للشابات في "كوميونيتي آند إنديفيجوال ديفيلوبمنت أسوسييشن سيتي كامباس" في جنوب أفريقيا، وقد استضافتها أوبرا وينفري في برنامجها في نفس العام حيث تبرّعت بمليون دولار لمؤسسة أوبرا وينفري ليدرشيب أكاديمي.
شاركت بلاكلي في منافسات ريبل بيليونير وظهرت كأحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج "أميريكان إنفينور" على قناة "إيه بي سي" وحلت ضيفة شرف على "فري راديو" في كانون الثاني عام 2008.
وفي نفس العام تزوجت جيسي إتزلر وأنجبت ابنهما ليزر بليك إتزلر عام 2009.
عندما نشرت مجلة فوربيس قائمتها السنوية بأسماء أثرياء الأسبوع ظهرت سارة بلاكلي وجهاً جديداً كأصغر مليارديرة حيث قال عنها فوربيس كلير أوكونور: "إنها مندوبة المبيعات السابقة والممثلة الكوميدية الهاوية سارة بلاكلي التي أسست شركة سبانكس بجهدها الخاص من خلال استثمار مبلغ 5000 دولار وسنوات من العمل المرهق، وتبيع اليوم 200 منتج في أكثر من 11000 متجر ضمن 40 بلداً".
كيف بدأت شركة سبانكس؟كجميع المبدعين الناجحين اكتشفت بلاكلي أن المنتج الذي احتاجت إليه لم يكن متوفراً، كما قالت بيليندا وايت في صحيفة ذا تليغراف البريطانية. "اضطررت ذات مرة لقص قدمي جوربي، ولكنها التفت على ساقيّ، ما دفعني للتفكير مليّاً في طريقة لإنتاج هذا النوع من الجوارب" تقول سارة بلاكلي لفوربيس.
ولدت بتاريخ 21 شباط 1971 في كلير واتر- فلوريدا من أب محامٍ وفنان. درست الاتصالات في جامعة فلوريدا ستيت وقد كانت أحد أعضاء نادي الطالبات ديلتا ديلتا ديلتا، أثناء دراستها عملت سارة بدوام جزئي في والت ديزني وورلد.
ثم توظفت في شركة دانكا للقرطاسية لتعمل فيها مندوبة مبيعات لأجهزة الفاكس. للتخفيف من أثر حرارة ورطوبة طقس فلوريدا عليها حاولت البحث عن جوارب طويلة من دون أقدام ولا تتجعد عند قصها، ولكنها لم تفلح في إيجادها لذا انتقلت إلى أتلانتا حاملة مدخراتها التي تبلغ 5000 دولار لمحاولة البحث من جديد ولإقناع المصنعين المحليين بإنتاجها، ولكن سام كابلان صاحب شركة تشارلوت أن سي الواقعة في هاي لاند ميلز لم يوافق على مشروع سارة إلا بعد استشارة ابنتيه اللتين وافقتا عليه، وبحلول شهر آب عام 2000 تسلمت سارة ثلاثة آلاف زوج من الجوارب.
استفادت سارة من قراءة الكتب المختصة بالتسويق لتصميم شعارها الخاص، ولكي تدّخر الرسوم القانونية البالغة 3000 دولار اللازمة لتسجيل علامة سبانكس التجارية قرأت كُتيِّب بارنز آند نوبل لتتعلم كيف تقوم بذلك بنفسها، وفي عام 2000 أطلقت شركة سبانكس من منزلها مستقبلةً كافة الاتصالات والطلبيات بنفسها. لقد أجرت قناة "سي سي تي في" مقابلة تلفزيونية معها تحدثت فيها عن منتجاتها التي اشتهرت كثيراً منذ ذلك الحين إلى أن أصبحت قيمة الشركة والعلامة التجارية تبلغ مليار دولار اليوم.
عام 2006 أسّست مؤسسة سارة بلاكلي فاونديشين لمساعدة النساء على التعليم ولتدريبهن على المقاولات، وقد موّلت منحاً دراسيةً للشابات في "كوميونيتي آند إنديفيجوال ديفيلوبمنت أسوسييشن سيتي كامباس" في جنوب أفريقيا، وقد استضافتها أوبرا وينفري في برنامجها في نفس العام حيث تبرّعت بمليون دولار لمؤسسة أوبرا وينفري ليدرشيب أكاديمي.
شاركت بلاكلي في منافسات ريبل بيليونير وظهرت كأحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج "أميريكان إنفينور" على قناة "إيه بي سي" وحلت ضيفة شرف على "فري راديو" في كانون الثاني عام 2008.
وفي نفس العام تزوجت جيسي إتزلر وأنجبت ابنهما ليزر بليك إتزلر عام 2009.
عندما نشرت مجلة فوربيس قائمتها السنوية بأسماء أثرياء الأسبوع ظهرت سارة بلاكلي وجهاً جديداً كأصغر مليارديرة حيث قال عنها فوربيس كلير أوكونور: "إنها مندوبة المبيعات السابقة والممثلة الكوميدية الهاوية سارة بلاكلي التي أسست شركة سبانكس بجهدها الخاص من خلال استثمار مبلغ 5000 دولار وسنوات من العمل المرهق، وتبيع اليوم 200 منتج في أكثر من 11000 متجر ضمن 40 بلداً".
كيف بدأت شركة سبانكس؟كجميع المبدعين الناجحين اكتشفت بلاكلي أن المنتج الذي احتاجت إليه لم يكن متوفراً، كما قالت بيليندا وايت في صحيفة ذا تليغراف البريطانية. "اضطررت ذات مرة لقص قدمي جوربي، ولكنها التفت على ساقيّ، ما دفعني للتفكير مليّاً في طريقة لإنتاج هذا النوع من الجوارب" تقول سارة بلاكلي لفوربيس.
كيف اشتهرت سبانكس؟
تقول وايت: "بالرغم من عملها في بيع القرطاسية من الساعة التاسعة حتى الخامسة وجدت الوقت لعرض منتجها على عدد من المتاجر كمتجر نايمان ماركوس محققة نجاحاً كبيراً في جعل النساء يبدون كأنهن يردن تصغير فساتينهن"، ويقول أوكونور: "بلغت شهرة بلاكلي أوجها عام 2000 عندما استضافتها أوبرا وينفري في برنامج فيفورت ثينغس شو".
تقول وايت: "بالرغم من عملها في بيع القرطاسية من الساعة التاسعة حتى الخامسة وجدت الوقت لعرض منتجها على عدد من المتاجر كمتجر نايمان ماركوس محققة نجاحاً كبيراً في جعل النساء يبدون كأنهن يردن تصغير فساتينهن"، ويقول أوكونور: "بلغت شهرة بلاكلي أوجها عام 2000 عندما استضافتها أوبرا وينفري في برنامج فيفورت ثينغس شو".
كم تبلغ قيمة سبانكس المالية؟بدخل سنوي يبلغ 250 مليون دولار، تقَدّر قيمة الشركة التي تملكها بلاكلي بالكامل من دون أيّ استثمارات خارجية بمليار دولار.
ما الذي ينتظر سبانكس؟ إنها لا تعتمد على اسم شركتها الذائع الصيت، إذ إنها تقوم بتنويع منتجاتها وتوسيع أعمالها حول العالم. تقول بلاكلي لقناة "سي بي أس" الإخبارية: "أعتقد بأننا سنحقق الكثير من النجاح عندما نمنح النساء الفرص المناسبة، فنحن ننجب الأطفال ونستطيع أن نجعل العالم أكثر جمالاً وروعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق