السبت، 14 يوليو 2018

المحاور الثمانية لحزمة الإجراءات الإصلاحية للقطاع الصحى المصري يوليو 2018م


الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
أثنت مجموعة من الخبراء والنقابيين، على حزمة الإجراءات الإصلاحية للقطاع الصحى للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لغير القادرين، بمحاورها الـ8، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 6 يوليو الحالي، وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تفاصيلها أمس الأول، فى إطار حزمة المشروع القومى للتأمين الصحي، بتكلفة تقديرية 18 مليارا و200 مليون جنيه.
ووصف هؤلاء الخبراء، المشروع بمحاوره الثمانية، خاصة محورى تأهيل 47 مستشفى نموذجيا فى جميع المحافظات لتقديم المستوى الثالث من الخدمة الصحية بتكلفة 6.1 مليار جنيه، والقضاء على قوائم الانتظار بتكلفة مليار جنيه، بأنه مواجهة لنقاط الضعف فى النظام الصحي، وهو ما رأوا أنه يحقق عددا من الإنجازات، معربين عن أملهم فى تبنى سياسة شاملة لمواجهة المشاكل الرئيسية فى النظام الصحى بالبلاد خاصة عجز وسوء توزيع الأطباء والتمريض والأسرة، وهيكل الأجور وميزانية الصحة فى الموازنة العامة.
ووصف الدكتور محمد حسن خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة، محورى المستشفيات النموذجية والقضاء على قوائم الانتظار، بأنه اختيار للحلقات الضعيفة فى النظام الصحى والعمل على مواجهتها وحلها، وهو ما يؤدى لبعض النجاحات، لكنه طالب فى الوقت نفسه، بأن لا يتم الاسترشاد بأسعار الخدمة التى ستقدمها هذه المستشفيات بلائحة قانون التأمين الصحى الجديد، كما هو وارد فى نص المشروع، إذ رأى  أن هذه الأسعار ستمثل عبئا على غير القادرين، داعيا إلى تبنى سياسة أكثر شمولا تستهدف الإصلاح الكامل للنظام الصحى فى البلاد، ومواجهة العجز فى الفرق الطبية والأسرة وهيكل الأجور ونسبة بند الصحة فى الناتج المحلى الإجمالي. وقال الدكتور إبراهيم نوار الخبير الاقتصادي، إن محورى المستشفيات النموذجية والقضاء على قوائم الانتظار، خطوة على الطريق الصحيح لحل جزئى لمشكلات الصحة فى مصر، مطالبا بوضع آليات تضمن الاستدامة المالية وتوافر العنصر البشرى القائم بالخدمة الصحية (الفرق الطبية)، بما يتيح استمرارية النجاح للمحورين.
أما الدكتور أحمد أبو دومة المتحدث باسم نقابة الصيادلة، فيصف مشروع القضاء على قوائم الانتظار، بأنه قرار جريء ينهى هذا الملف الشائك، ويقضى على معاناة المرضى التى استمرت لفترات طويلة، فيما رأى أبو دومة أن مشروع تأهيل 47 مستشفى نموذجيا فى جميع المحافظات لتقديم خدمات المستوى الثالث، بأنه يقضى على مركزية تقديم الخدمة الطبية المتقدمة، وينهى المعاناة والتكلفة المادية للسفر إلى القاهرة، التى كان يتكبدها مرضى محافظات الصعيد والمحافظات النائية، بسبب عدم توافر هذه الخدمة فى محافظاتهم.
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/660617.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق