خمسة مظاهر تبدد أموال المشروعات الناشئة 2017-06-10أرقام يجد رواد الأعمال في العصر الراهن وسائل متعددة للحصول على تمويل لمشروعاتهم عن أي وقت مضى، وقد أسهم ذلك على سبيل المثال في نشأة قطاع التكنولوجيا الضخم في الولايات المتحدة. لكن مع المال تأتي المشاكل، وتقع العديد من الشركات في خطأ تبديد التمويل في أمور غير ضرورية لا تسهم في تحسين المنتج أو الارتقاء بالمشروع. عرض موقع (إنتربرينير) مجموعة من هذه المظاهر لتنبيه المتطلعين للاستثمار ومنها الإنفاق ببذخ على مقار العمل والاستعانة بمستشارين دون الحاجة والتوسع في نمط الحياة. مظاهر لتبديد الأموال في المشروعات الناشئة المظهر 1- استئجار مساحة كبيرة للمقر والإسراف في تجهيزها - الإسراف في تجهيز المقر قبل استقرار الشركة في السوق ليس مؤشرا جيدا على الإطلاق، الأساسيات فقط هي المطلوبة وهي مقر مناسب ورصيد لدفع الرواتب. - نبه الموقع في هذه النقطة إلى شركات ناشئة عديدة أنفقت ببذخ على "ديكورات" مقارها لكنها الآن خارج السوق. 2- شراء عنوان موقع إلكتروني باهظ الثمن - يشعر رائد الأعمال بسعادة عندما يبدأ في التفكير في الاسم المثالي للموقع الإلكتروني لمشروعه الجديد لكن في أغلب الأحيان يصطدم بواقع أن الاسم الإلكتروني محجوز بالفعل. - قد يفكر هنا في أن ينفق مبلغا من المال، وفي الغالب يكون كبيرا، على شراء نفس الاسم من مالكه وهنا ينبغي التنبيه. - المستثمر العملي يقول في هذا الموقف أن الناس سيشترون المنتج لأنه جيد وليس لأن اسمه جذاب. - الأفضل الاحتفاظ بالمال لأمور أهم ومنها الاستعانة بالمهارات المتميزة. 3- التعاقد مع مساعد تنفيذي - إن فكر الشخص الراغب في الاستثمار عند بدء مشروعه في الاستعانة بمساعد تنفيذي ليرتب له مواعيد اجتماعاته فعليه أن يدرك أن البداية خاطئة. - توجد العديد من الأدوات المجانية وأخرى رخيصة الثمن يمكن للمستثمر استخدامها لترتيب مواعيده ومتابعة البريد الإلكتروني وتنظيم جدوله اليومي بينما عليه توفير المال لأمر آخر أكثر أهمية. 4- البهرجة في نمط الحياة - عندما يرى مستثمر أن مشروعه بدأ يدر بعض المال، فإنه يسارع بالتفكير في تحديث نمط حياته لكن التسرع يدفع للندم. - كسب بضع آلاف أو حتى ملايين تدفع صاحبها إلى التفكير في السفر على الدرجات الأولى بالطائرات والإقامة في أجنحة فاخرة بالفنادق والذهاب لمطاعم باهظة السعر وكل ذلك يبدد ما يمكن توفيره لشؤون أهم. 5- التعاقد مع مستشارين - جزء أساسي من نجاح رائد الأعمال هو قدرته على تحديد المشكلات وحلها بمفرده. - يرى خبراء أن رواد الأعمال في العصر الراهن محظوظون بما وصلت إليه التكنولوجيا التي توفر لهم وبجلسة واحدة على الإنترنت جمع المعلومات عن جانب مهم من أعمالهم. - يوفر الإنترنت بكل قنواته ثروة من المعلومات من مصادر ومتخصصين في نفس المجال. - بدلا من مسارعة المستثمر بالتعاقد مع شركات للاستشارات لأنه يجد صعوبة في الإلمام بكل المعلومات يفضل أن يشمر عن ساعديه ويغوص قليلا في المعلومات المتاحة فربما يجد مفاجأة.
السبت، 10 يونيو 2017
خمسة مظاهر تبدد أموال المشروعات الناشئة
خمسة مظاهر تبدد أموال المشروعات الناشئة 2017-06-10أرقام يجد رواد الأعمال في العصر الراهن وسائل متعددة للحصول على تمويل لمشروعاتهم عن أي وقت مضى، وقد أسهم ذلك على سبيل المثال في نشأة قطاع التكنولوجيا الضخم في الولايات المتحدة. لكن مع المال تأتي المشاكل، وتقع العديد من الشركات في خطأ تبديد التمويل في أمور غير ضرورية لا تسهم في تحسين المنتج أو الارتقاء بالمشروع. عرض موقع (إنتربرينير) مجموعة من هذه المظاهر لتنبيه المتطلعين للاستثمار ومنها الإنفاق ببذخ على مقار العمل والاستعانة بمستشارين دون الحاجة والتوسع في نمط الحياة. مظاهر لتبديد الأموال في المشروعات الناشئة المظهر 1- استئجار مساحة كبيرة للمقر والإسراف في تجهيزها - الإسراف في تجهيز المقر قبل استقرار الشركة في السوق ليس مؤشرا جيدا على الإطلاق، الأساسيات فقط هي المطلوبة وهي مقر مناسب ورصيد لدفع الرواتب. - نبه الموقع في هذه النقطة إلى شركات ناشئة عديدة أنفقت ببذخ على "ديكورات" مقارها لكنها الآن خارج السوق. 2- شراء عنوان موقع إلكتروني باهظ الثمن - يشعر رائد الأعمال بسعادة عندما يبدأ في التفكير في الاسم المثالي للموقع الإلكتروني لمشروعه الجديد لكن في أغلب الأحيان يصطدم بواقع أن الاسم الإلكتروني محجوز بالفعل. - قد يفكر هنا في أن ينفق مبلغا من المال، وفي الغالب يكون كبيرا، على شراء نفس الاسم من مالكه وهنا ينبغي التنبيه. - المستثمر العملي يقول في هذا الموقف أن الناس سيشترون المنتج لأنه جيد وليس لأن اسمه جذاب. - الأفضل الاحتفاظ بالمال لأمور أهم ومنها الاستعانة بالمهارات المتميزة. 3- التعاقد مع مساعد تنفيذي - إن فكر الشخص الراغب في الاستثمار عند بدء مشروعه في الاستعانة بمساعد تنفيذي ليرتب له مواعيد اجتماعاته فعليه أن يدرك أن البداية خاطئة. - توجد العديد من الأدوات المجانية وأخرى رخيصة الثمن يمكن للمستثمر استخدامها لترتيب مواعيده ومتابعة البريد الإلكتروني وتنظيم جدوله اليومي بينما عليه توفير المال لأمر آخر أكثر أهمية. 4- البهرجة في نمط الحياة - عندما يرى مستثمر أن مشروعه بدأ يدر بعض المال، فإنه يسارع بالتفكير في تحديث نمط حياته لكن التسرع يدفع للندم. - كسب بضع آلاف أو حتى ملايين تدفع صاحبها إلى التفكير في السفر على الدرجات الأولى بالطائرات والإقامة في أجنحة فاخرة بالفنادق والذهاب لمطاعم باهظة السعر وكل ذلك يبدد ما يمكن توفيره لشؤون أهم. 5- التعاقد مع مستشارين - جزء أساسي من نجاح رائد الأعمال هو قدرته على تحديد المشكلات وحلها بمفرده. - يرى خبراء أن رواد الأعمال في العصر الراهن محظوظون بما وصلت إليه التكنولوجيا التي توفر لهم وبجلسة واحدة على الإنترنت جمع المعلومات عن جانب مهم من أعمالهم. - يوفر الإنترنت بكل قنواته ثروة من المعلومات من مصادر ومتخصصين في نفس المجال. - بدلا من مسارعة المستثمر بالتعاقد مع شركات للاستشارات لأنه يجد صعوبة في الإلمام بكل المعلومات يفضل أن يشمر عن ساعديه ويغوص قليلا في المعلومات المتاحة فربما يجد مفاجأة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق