الأربعاء، 21 مارس 2018

التوعية التأمينية فرض عين وليست فرض كفاية



التوعية التأمينية فرض عين وليست فرض كفاية
واجب التوعية التأمينية علي عاتق من يقع ؟

فرض العين هو واجب علي الجميع 
فرض الكفاية إذا قام به البعض سقط عن الكل
وهنا استعارة من الفقه إلي الحياة وخصوصا التأمين الذي هو أحد معينات الحياة
ومن الأصول الفقهية ما لايصح الواجب به فهو واجب وهذا قياس
لأن الحياة أصبحت لا تصح إلا بالتأمين بجميع أنواعه
وبناء ا علي ما تقدم كانت توعية الناس جميعا بالتأمين واجب كل من لدبه العلم 
ولو بمعلومة بسيطة عن الحقوق والواجبات والتواصل وعليه نشرها ما استطاع إلي ذلك سبيلا
لكن العبء الأكبر يقع علي المؤسسات المنوط بها الإشراف والرقابة وأيضا العاملة في القطاع ومنها

أولا المؤسسات المسؤولة عن التأمين مثل ساما ومجلس الضمان الصحي 
والحق يقال أن مجلس الضمان حاضر من خلال الإعلام الجديد وينشر يوميا 
بوستات عن التأمين الصحي الحقوق والواجبات علي لنكدإن وتوتير وفيسبوك
وينشرها باللغات العربية والانجليزية والأوردية 
وثانيا الغرف التجارية والصناعية 
ثالثا:شركات التأمين مسؤولة عن هذا القصور في الجانب التوعوي،

ولا بد من بذل المزيد من الجهد، لتعريف الجمهور بحقوقه التأمينية،

لأن ذلك مفروض عليها بنص القانون، 
حيث نص البند الثالث من القسم الثاني من مبادئ حماية عملاء شركات التأمين، 
والمنشورة منذ يوليو 2014 والتي أوجبت على شركات التأمين
«توفير نسخ ورقية مجانية من هذه المبادئ في كل فرع من فروعها وتسليمها للعملاء في بداية التعامل أو عند حصولهم على منتج أو خدمة جديدة، كما ينبغي إدراجها على موقع الشركة الإلكتروني».

وفي الأخير لابد من خطة وطنية للتوعية التأمينية يشرف عليها مؤسسة النقد ومجلس الضمان تحت رعاية وزير الصحة
وتكون خطة طويلة المدي وعلي مراحل متعددة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق