رغم تطور قطاع التكنولوجيا الطبية بشكل سريع فإنها لم تعد النقطة الوحيدة التي تركز عليها مستشفيات المستقبل، وإنما التوجه هو لتأمين بيئة مريحة للمريض لتسهيل إجراء الفحوص، ومن بينها غرفة للتصوير المقطعي أشبه بمنتجع.
وقال مدير عام قسم المستشفيات وحلول الرعاية الصحية في شركة جنرال إلكتريك بول مورتن "القطاع الصحي المستقبلي سيعتمد إلى حد كبير على التكنولوجيا، وهذا واضح في كيفية تخطيطنا لمستشفى ما ولوضع أرقام الميزانية، فالتكلفة لكل سرير تكون بحدود 40 إلى 50 ألف دولار وذلك لمستشفى اعتيادي، لكن في مستشفيات تحتضن تقنيات حديثة ومتقدمة هذه التكلفة ترتفع إلى 100 ألف دولار لكل سرير، أي الضعف وهو فرق شاسع".
وأضاف "إذا ما نظرنا إلى القطاع الصحي في الإمارات من الواضح أن هذا سيتطلب استثمارات مستقبلية ضخمة، وبالنظر إلى البنية التحتية للقطاع المتعلقة بتقديم الخدمات الصحية فإن هذه البنية بحاجة إلى تجديد بشكل مستمر، ما يعني أن الاستثمار فيها بحاجة أن يتماشى مع المتطلبات التي بدورها ستواصل التطور".
ولفت مورتن إلى أن ما يخفف احتمالية خروج قيمة هذه الاستثمارات عن السيطرة هو الانخفاض في سعر تأمين التكنولوجيا الضرورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق