أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن القيمة المقدرة للحد الأدنى للتكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق بمصر 30.2 مليار جنيه عام 2015 ، وذلك باستخدام أسلوب الناتج المفقود، حيث تبلغ التكلفة الكلية المقدرة للوفيات (6203 متوفين) 24.1 مليار جنيه، وللإصابات الشديدة (15847 إصابة) 3.7 مليار جنيه، وللإصابات الطفيفة (3479 إصابة) 0.6 مليار جنيه، بالإضافة إلى 1.8 مليار جنيه كتعويضات مسددة من شركات التأمين.
وأوضح الإحصاء اليوم - في دراسة عن " التكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر عام 2015" - أن إجمالي عدد المركبات المرخصة بمحافظات الجمهورية بلغ 8.6 مليون مركبة عام 2015 ، وتستحوذ محافظة القاهرة على 26.5 % ومحافظة الجيزة على 11.6 % من إجمالي المركبـات ، وتمثل السيارات الخاصة 51.4 % من إجمالي عدد المركبات ، وتستحوذ محافظة القاهرة علي 38.8 % ومحافظة الجيزة علي 13.1% من إجمالي السيارات الخاصة .
وأضاف أن إجمالي عدد حوادث السيارات في مصر 14.5 ألف حادثـة عام 2015 بنسبـة انخفـاض 31.9 % عن عام 2005 ونسبــة زيادة 1 % عن عـام 2014 ، مشيرا إلى أن إجمالي الخسائر البشرية الناتجة عن حوادث السيارات 25.5 ألف حالة وفاة وإصابة عام 2015 بنسبة انخفاض 16.8% عن عام 2005 ، بينما انخفضت بنسبة 16 % عن عـام 2014.
وأظهر ارتفاع معدل القسـوة (متوفي/ 100 مصاب) ليبلغ 32.1% عام 2015 مقابل 24.8% عــام 2005 ، في حين بلـغ 25.8% عـام 2014، بينما ارتفع معدل الوفاة / 100 حادثة إلى 42.6 حالة عام 2015 ، مقابل 28.6 حالة عام 2005 وإلي 43.3 حالة عام 2014.
ويمثل العنصر البشرى 64 % من أسباب حوادث الطرق بمصر عام 2014 ، يليه الحالة الفنية للمركبة بنسبة 21.9 % ثم حالة الطريق بنسبة 2.4 % ، وتأتي سيارات الملاكي كأهم نوع سيارات يسبب الحوادث بنسبة 36.8% يليها سيارات النقل بنسبة 27.8 % ثم سيارات الأجرة بنسبة 18.9 %
وتطرق الجهاز في دراسته إلى حساب توقعـات التكلفــة الاقتصاديــة لحـوادث الطـرق عـام 2020 وباستـخـدام أسلـوب الناتـج المفقـود بلغـت 31 مليار جنيه، حيث يتوقع أن تبلغ وفيات حوادث الطرق عام 2020 حوالي 6211 حالة ، والإصابات 22255 حالة ، وذلك في ظل ثبات العوامل والتكاليف للفرد الواحد .
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015 والخاص بالسلامة علي الطرق ، إلي أن متوسـط معـدلات وفيـات حـوادث الطـرق في العـالم 18.8 متوفي / 100 ألف نسمـة ، و يصـل إلى 21.5 متوفى / 100 ألف نسمة في البلدان منخفضة الدخل وإلى 19.5 متوفي / 100 ألف نسمة في البلدان متوسطـة الدخل ، في حين يبلغ 10.3 متوفي / 100 ألف نسمة بالبلدان مرتفعة الدخل.
وتأتى مصـر في المرتبــة 16 عربياً ، 109 عالمياً ( من 180 دولة) من حيث معـدلات وفيات الحـوادث والتي بلغــت 12.8 متــوفي / 100 ألـف نسمــة ، في حين تأتى ليبيا في المرتبة الأولي عـربياً وعالميـاً بمعـدل 73.4 متوفي / 100 ألـف نسمـة وتأتي السعـوديـة في المرتبة الثـانية عربياً، والمرتبة 23 عالمياُ بمعدل 27.4 متوفى / 100 ألف نسمة، بينما تعد دولتي الإمارات والبحرين من أقل الدول العربية في هذا المعدل .
ويمثل الشباب في الفئة العمرية ( 15 ـ 44 ) عاماً حوالي 59 % من وفيات وإصابات حوادث الطرق بالعالم ، كما يمثل الذكور ثلاثة أضعاف الإناث في خسائر حوادث الطرق، والسرعة الزائدة والقيادة تحت تأثير الكحوليات أو المخدرات من أهم أسباب وقوع حوادث الطرق على مستوى العالم .
ولفت إلى أن ارتداء الخوذات الواقية لراكبي الدراجات البخارية يمكنها الحد من التعرض للوفاة بنسبة 40 % ، ومن التعرض لإصابات خطيرة بنسبة تفوق 70 % ، كما أن استخـدام أحزمة الأمان يخفض من مخاطر وفاة ركاب المقاعـد الأمامية بنسبة (40% ـ 50 %) وركاب المقاعـد الخلفية بنسبة (25 % ـ 75 %).
وأضاف أن إجمالي عدد حوادث السيارات في مصر 14.5 ألف حادثـة عام 2015 بنسبـة انخفـاض 31.9 % عن عام 2005 ونسبــة زيادة 1 % عن عـام 2014 ، مشيرا إلى أن إجمالي الخسائر البشرية الناتجة عن حوادث السيارات 25.5 ألف حالة وفاة وإصابة عام 2015 بنسبة انخفاض 16.8% عن عام 2005 ، بينما انخفضت بنسبة 16 % عن عـام 2014.
وأظهر ارتفاع معدل القسـوة (متوفي/ 100 مصاب) ليبلغ 32.1% عام 2015 مقابل 24.8% عــام 2005 ، في حين بلـغ 25.8% عـام 2014، بينما ارتفع معدل الوفاة / 100 حادثة إلى 42.6 حالة عام 2015 ، مقابل 28.6 حالة عام 2005 وإلي 43.3 حالة عام 2014.
ويمثل العنصر البشرى 64 % من أسباب حوادث الطرق بمصر عام 2014 ، يليه الحالة الفنية للمركبة بنسبة 21.9 % ثم حالة الطريق بنسبة 2.4 % ، وتأتي سيارات الملاكي كأهم نوع سيارات يسبب الحوادث بنسبة 36.8% يليها سيارات النقل بنسبة 27.8 % ثم سيارات الأجرة بنسبة 18.9 %
وتطرق الجهاز في دراسته إلى حساب توقعـات التكلفــة الاقتصاديــة لحـوادث الطـرق عـام 2020 وباستـخـدام أسلـوب الناتـج المفقـود بلغـت 31 مليار جنيه، حيث يتوقع أن تبلغ وفيات حوادث الطرق عام 2020 حوالي 6211 حالة ، والإصابات 22255 حالة ، وذلك في ظل ثبات العوامل والتكاليف للفرد الواحد .
ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015 والخاص بالسلامة علي الطرق ، إلي أن متوسـط معـدلات وفيـات حـوادث الطـرق في العـالم 18.8 متوفي / 100 ألف نسمـة ، و يصـل إلى 21.5 متوفى / 100 ألف نسمة في البلدان منخفضة الدخل وإلى 19.5 متوفي / 100 ألف نسمة في البلدان متوسطـة الدخل ، في حين يبلغ 10.3 متوفي / 100 ألف نسمة بالبلدان مرتفعة الدخل.
وتأتى مصـر في المرتبــة 16 عربياً ، 109 عالمياً ( من 180 دولة) من حيث معـدلات وفيات الحـوادث والتي بلغــت 12.8 متــوفي / 100 ألـف نسمــة ، في حين تأتى ليبيا في المرتبة الأولي عـربياً وعالميـاً بمعـدل 73.4 متوفي / 100 ألـف نسمـة وتأتي السعـوديـة في المرتبة الثـانية عربياً، والمرتبة 23 عالمياُ بمعدل 27.4 متوفى / 100 ألف نسمة، بينما تعد دولتي الإمارات والبحرين من أقل الدول العربية في هذا المعدل .
ويمثل الشباب في الفئة العمرية ( 15 ـ 44 ) عاماً حوالي 59 % من وفيات وإصابات حوادث الطرق بالعالم ، كما يمثل الذكور ثلاثة أضعاف الإناث في خسائر حوادث الطرق، والسرعة الزائدة والقيادة تحت تأثير الكحوليات أو المخدرات من أهم أسباب وقوع حوادث الطرق على مستوى العالم .
ولفت إلى أن ارتداء الخوذات الواقية لراكبي الدراجات البخارية يمكنها الحد من التعرض للوفاة بنسبة 40 % ، ومن التعرض لإصابات خطيرة بنسبة تفوق 70 % ، كما أن استخـدام أحزمة الأمان يخفض من مخاطر وفاة ركاب المقاعـد الأمامية بنسبة (40% ـ 50 %) وركاب المقاعـد الخلفية بنسبة (25 % ـ 75 %).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق