أصبح بحث المرضى عن معلومات على الإنترنت تتعلق بصحتهم يشكل مصدر قلق وإزعاج للأطباء الذين يباشرون حالتهم ما دفعهم إلى دعوة مرضاهم إلى طالب أطباء توخي الحذر بشأن دقة المعلومات التي يحصلون عليها، لافتين إلى أنه يجب على الأطباء حول العالم أن يسألوا مرضاهم عن مصادر المعلومات التي يحصلون عليها. وقال الطبيب كريس فيودتنر، مسؤول الأخلاقيات الطبية بمستشفى فيلادلفيا للأطفال إن الإنترنت والإنفتاح على كميات هائلة من المعلومات من المظاهر الدائمة للطريقة التي نفكر بها ونتعامل من خلالها مع مشاكلنا الصحية”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز وكتب فيودتنر وزملاؤه مقالا عن الأخلاقيات نشرته دورية “طب الأطفال/بيدياتريكس”، قالوا فيه إن وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا يمكنها أن تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها المرضى مع الأطباء وشكل الرعاية الذي يتوقعونه. وشدد الطبيب على ضرورة أن يسأل الأطباء مرضاهم عما اطلعوا عليه عبر الانترنت وأن تتم مناقشة تلك المعلومات معهم بعناية كبيرة لأن معلومات الإنترنت لا تكون مفيدة أحيانا وتكون نافعة في أحيان أخرى.. وفعل هذا يستغرق وقتا وجهدا، لكن الثقة تبنى بالوقت والجهد”.
الاثنين، 8 أغسطس 2016
بحث المرضى عن معلومات على الانترنت .. مشكلة للاطباء
أصبح بحث المرضى عن معلومات على الإنترنت تتعلق بصحتهم يشكل مصدر قلق وإزعاج للأطباء الذين يباشرون حالتهم ما دفعهم إلى دعوة مرضاهم إلى طالب أطباء توخي الحذر بشأن دقة المعلومات التي يحصلون عليها، لافتين إلى أنه يجب على الأطباء حول العالم أن يسألوا مرضاهم عن مصادر المعلومات التي يحصلون عليها. وقال الطبيب كريس فيودتنر، مسؤول الأخلاقيات الطبية بمستشفى فيلادلفيا للأطفال إن الإنترنت والإنفتاح على كميات هائلة من المعلومات من المظاهر الدائمة للطريقة التي نفكر بها ونتعامل من خلالها مع مشاكلنا الصحية”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز وكتب فيودتنر وزملاؤه مقالا عن الأخلاقيات نشرته دورية “طب الأطفال/بيدياتريكس”، قالوا فيه إن وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا يمكنها أن تؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها المرضى مع الأطباء وشكل الرعاية الذي يتوقعونه. وشدد الطبيب على ضرورة أن يسأل الأطباء مرضاهم عما اطلعوا عليه عبر الانترنت وأن تتم مناقشة تلك المعلومات معهم بعناية كبيرة لأن معلومات الإنترنت لا تكون مفيدة أحيانا وتكون نافعة في أحيان أخرى.. وفعل هذا يستغرق وقتا وجهدا، لكن الثقة تبنى بالوقت والجهد”.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق