تواجه اليونان أزمة مالية داخلية، حيث افتتحت مراكز التصويت في العاصمة اليونانية أثينا أبوابها للتصويت على الاستفتاء، بشأن قبول خطة الإنقاذ التي تتضمن شروط مقرضي أثينا الدوليين، والذي سيحدد موقف اليونان مما إذا كانت ستحصل على دعم مالي آخر في مقابل إجراءات أكثر حدة وقسوة أم لا. يأتي استفتاء اليونانين تجنبًا للعجز عن سداد الديون وانهيار النظام المصرفي، وترصد "الوطن" أبرز دولتين أعلنتا إفلاسهما وعجزهما المالي. ـ روسيا أعلنت روسيا إفلاسها عام 1998 بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تحولها من دولة شيوعية إلى دولة رأسمالية. تحولت روسيا من دولة شيوعية إلى دولة رأسمالية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في 25 ديسمبر 1991، وأعلنت الحكومة الروسية في يوم 17 أغسطس في العام 1998 عجزها عن سداد الديون الخارجية المتراكمة جراء إصدارات سندات حكومية قصيرة الأجل. وجاء ذلك إثر انهيار أسواق المال الآسيوية كأحد أبرز العوامل الخارجية، أما داخليا فقد تراكمت لدى الحكومة الروسية وقتها ديون خارجية ضخمة وانهارت أسعار النفط والخامات الأخرى، وإزداد عجز عام 1998 بانخفاض سعر صرف الروبل أمام العملات الأجنبية 3 مرات وبشلل النظام المصرفي وإفلاس العديد من البنوك والشركات، وبالتراجع الحاد في دخل ومستوى حياة المواطنين الروس وفقدان ثقتهم في النظام المالي الوطني. - الأرجنتين أعلنت الأرجنتين إفلاسها عام 2001 بسبب الأزمة المالية وتعاظم الديون. وقال الرئيس الأرجنتيني أدولفو رودريغز أنه قرر وقف سداد الديون الأجنبية الهائلة المترتبة على بلاده، حيث كان البلاد غارقة في كساد منذ أربع سنوات، كما أنه إعلان يمثل أكبر عجز عن سداد ديون في التاريخ وتبلغ ديون الأرجنتين 132 مليار دولار. امتنع الصندوق عن تقديم أي قروض للبلاد لمساعدتها على سداد ديونها، لأن نظام التقشف الذي تبناه دي لاروا بتقلص في المعاشات ورواتب العاملين في الدولة والإنفاق العام دون أن يفي بشروط صندوق النقد الدولي. وفي الأزمة تعاقب أربعة رؤساء على منصب رئيس الجمهورية خلال شهور قليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق