الاثنين، 22 يناير 2018

قصة نجاح : إليزابيث هولمز إعتبارا من 2014، أصغر مليونيرة عصامية في قوائم الفوربس 2014 مع ثروة تقدر ب4.6 مليار دولار أمريكي.

إليزابيث هولمز

إليزابيث أن هولمز (بالإنجليزيةElizabeth Holmes) ( وُلدت في 3 فبراير، 1984) هى رائدة أعمالأمريكية. و هى المدير التنفيذي لشركة ثيرانوز، شركة إختبارات دم أسستها عام 2003 عندما كانت في عمر ال19 عام، بينما كانت رائدة الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد الشركة بُنيت أساسا على براءة إختراعها لتشغيل 30 معمل إختبارات للدماء المأخوذة من الإصبع، بإستخدام علم الموائع الدقيقة أو تقنية مختبر على رقاقة- طريقة أسرع و أرخص بكثير من المعامل التقليدية -. بحلول 2014، الشركة وفرت 200 اختبار، كان مرخص لها بالعمل في كل الولايات الأمريكية، و كانت قيمتها تقرب من ال10 مليار دولار أمريكي.دخلت ثيرانوز شراكة مع سلسلة صيدليات وولغرين لبناء الألاف من مراكز الصحة (بدأت في كاليفورنيا و أريزونا) لتوفر قائمة كاملة لإختبارات الدم مباشرة للمستهلكين بثمن يمثل ربع العشر للثمن الذي يقدمه المنافسون للشركة. إعتبارا من 2014، هولمز امتلكت 18 براءة اختراع أمريكية و 66 براءة اختراع أخرى خارج الولايات المتحدة، و صُنفت كمخترع مشارك في أكثر من مئة براءة اختراع. هى أيضا أصغر مليونيرة عصامية في قوائم الفوربس 2014 مع ثروة تقدر ب4.6 مليار دولار أمريكي.
هولمز لا تملك تلفاز، و تظل تعمل كل يوم من بداية إستيقاظها حتى ذهابها للنوم. و هى تقول " المهم هو الموارد التى نوفرها محاولين تحسين حياة الناس. هذا سبب فعلي لذلك، وسبب أدائي له بهذه الطريقة، وسبب حبي له.". أيضا هنري كسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق، و عضو في مجلس إدارة ثيرانوز، وصفها بأنها "رؤية تقنية و مدهشة، في بعض الأحيان أثيرية و إرادة حديدية". " هي تكرس حياتها للرعاية الصحية فى كل العالم".
هولمز وُلدت في فبراير 1984 في واشنطن، والدها كريستيان هولمز الرابع، عمل في الولايات المتحدة، أفريقيا و الصين لدى وكالات أمريكية عديدة مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. أمها، نويل أن عملت كوظفة في لجنة الكونجرس. لديها أخ وهو كريستيان هولمز الخامس، وهو مسئول إدارة المنتجات في ثيرانوز. أحد أسلافها كان مؤسس شركة خميرة فلايشمان. وهي قريبة الممثلة كاثرين ماكدونالد التى تزوجت كريستيان هولمز الثاني(1898-1944).
و هى طفلة، قرأت السيرة الذاتية لجدها العظيم كريستيان ار. هولمز، والذي كان جراح،مهندس،مخترع و محارب محنك شارك في الحرب العالمية الأولى. وظيفة جدها ألهمتها للعمل في مجال الأدوية، ولكنها بعد فترة وجيزة إكتشفت أنها تخاف من الإبر. لاحقا وصفت خوفها هذا كواحد من دوافعها لبدء ثيرانوز.
عندما كانت في التاسعة، إنتقلت عائلتها إلى هيوستن، حيث كان عمل والدها و حيث إلتحقت بمدرسة St. John's School. بسبب إعجابها و أخيها بعمل أبيهما في الصين، تعلما اللغة الصينية في عمر مبكر. و قضت فترة مراهقتها في الصين، بينما كانت تزال في المدرسة، بدأت عمل عن طريق بيع قائمة المصرفات للجامعات الصينية. 
بعد تخرجها من مدرسة St. John's School في هيوستن في عام 2002، إلتحقت بجامعة ستانفورد لدراسة الهندسة الكيميائية. كطالبة مبتدئة، عُرفت كواحدة من علماء الرئيس و أخذت راتب 3000$ لمتابعة مشروع البحث. لاحقت أستاذ الهندسة الكيميائية شانينج روبرتسون للسماح لها بإستخدام معمله للعمل على مشروعها.
هولمز دعمت طفولتها بمعرفتها باللغة الصينية بدروس اللغات الصيفية في ستانفورد. ذلك ساعدها في الحصول على تدريب في معهد جينومي بسنغافورة. المعهد كان يعمل على تطوير وسائل جديدة لإكتشاف الفايرس المسبب للإلتهاب الرئوي الحاد، في الدم أو في المسحات الأنفية.
بعد عودتها لستانفورد كتبت استمارة لبراءة اختراع، والتي كانت قد قدمتها للأستاذ روبرتسون، مقدمة لاصق يمكن إرتداؤه ليعرض المتغيرات في دم المريض، إدارة الدواء و ضبط الجرعة للوصول إلى التأثير المرغوب. علاوةً، قدمت شريحة لهاتف محمول يمكن وضعها في هذا اللاصق للتحكم عن بعد - و سميت بالعلاج عن بعد -، و ملأت براءة الاختراع كجهاز طبي للتحليل المرئي و إيصال الدواء.
عرضت هولمز تأسيس شركة للأستاذ روبرتسون في خريف 2003، بينما كانت في ال19 من عمرها و طالبة في السنة الثانية في جامعة ستانفورد. استخدمت المال الذي احتفظ به والديها من أجل تعليمها لتأسيس شركة العلاج فى الوقت الصحيح والتي سميت بعد ذلك بثيرانوز ( دمج بين كلمتي 'therapy' أى العلاج و 'diagnosis' أى التشخيص) ولأنها إكتشفت أن لدى العديد من الناس إحساس بالتشاؤم نحو كلمة "شفاء". بدايةً عملت في بدروم السكن الجامعي. بعد نصف عام دراسي تسربت لمتابعة وظيفتها بدوام كامل. عمل فيها الأستاذ روبرتسون كمدير للشركة.
إعتبارا من 2014، هولمز امتلكت 18 براءة اختراع أمريكية و 66 براءة اختراع أخرى خارج الولايات المتحدة، و صُنفت كمخترع مشارك في أكثر من مئة براءة اختراع. هى أيضا أصغر مليونيرة عصامية في قوائم الفوربس 2014 مع ثروة تقدر ب4.6 مليار دولار أمريكي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق