الاثنين، 8 يناير 2018

قصص رواد الأعمال : وراء كُلّ عبقريِّ تسوِيق..ستار بكس

نتيجة بحث الصور عن ستار بكس

يوميات القراءة ... اليوم كنت أقرأ في كتاب الزميل سعود الحمودي (ولكم في قصص رواد الأعمال عبرة ) وأردت أن أشارككم ما قرأت لتعم الفائدة قصة اليوم عن مشروع بدأ صغيرا ثم أصبح عالميا يشار له بالبنان .....إليكم القصة كاملة ......            وراء كُلّ عبقريِّ تسوِيق..ستار بكس                                                              )ستار بكس(.. لا أحد في العالم لا يعرف العلامة التّجارية المميزة ل
)ستاربكس(، فضاً عَن تناوله لمشروباته اللذيذة التي يقدمها.
ولكنه لم يكن كذلك عام ) 1981 ( بالنسبة ل )هاورد شولتز(، الشاب
العشريني الذِي كَانَ يعَمل مسئول مبيعات في إحدى الشَرِكَات البلاستيكية،
والذِي قَرَّرَ الرحيل إلى )سياتل( في ولاية واشنطن الغرب؛ ليعَمل في  كَانَت الشَرِكَة الصَّغِيْرَة اسمها الأصلي )ستاربكس كوفي، تي، آند
سبايس(، أي )ستاربكس للقهوة، والشاي، والبهارات(، وكَانَت تنتج أدوات
شَدِيْدَة التّقليدية للمشروبات، لا يميّزها أي شَيْء آخر عَن أي شَرِكَة
مشروبات أُخْرَى في الولايات المتحدة.
ولأن )هاورد شولتز( قضى فَتْرَة يعَمل في شَرِكَة )زيروكس( العالمية،
ولديه خبرة كَبِيْرَة في المبيعات، أدرك أن ثمة مستقَبْلَ جيد لهَذِهِ الشركة،
بَعْدَ أن تفقد مصنعها الصغير، وعدد متاجرها الذِي لا يزيد عَن ست
متاجر في ولاية واشنطن الغرب فقط.. فتقدم للشركة، وتم قبوله كمدير
للتسويق.ومنذ أن تولي )هوارد شولتز( العَمَل مدير للتسويق، سافر إلى إيطاليا
للبحث عَن عروض لشركته، فلاحظ أنّ الإيطاليين يشربون القهوة بطعم
مختلف تماماً عَن الأمريكيين، مزيج مِن القهوة والنسكافيه والإسبر يسوومذاق الشكولاتة، مَع ساحات واسعة للتحدث والنقاش.. فعرف فوراً أن
هذا النمط هو الذِي سيجعل )ستار بكس( تنتشر في كُلّ أَنْحَاء الولايات
المتحدة بسرعة كبيرة، بدلاً مِن مجرد بيع الشاي والقهوة والبهارات.
وبَدَأَ في تنفيذ الفكرة، ونجحت.. على أن أصحاب الشَرِكَة قرروا عدم
الاستمرار في فتح المقاهي، وأن هدف الشَرِكَة هو بيع القهوة والشاي
فقط.. فاستقال )هوارد شولتز( في ضيق، بَعْدَ أن اصطدم بأسوأ نموذج
ممكن مِن ضيق الأفق، الذِي يجعل شَرِكَة ترفض فِكْرَة ممتازة كتلك،
وتفضل بيع القهوة والشاي بأسلوب البقالة!في مُنْتَصَف الثّمانينيات، قَرَّرَ )شولتز( تطبيق فكرته تلك بنفسه، فافتتح
مقهى في مكان مميز في )سياتل(، أسماه اسما إيطاليا،ً زادت أرباحه بشكل
سريع جداً، ولقى إقبالاً رهيبا مِن الناس، على مدار ) 3( سنوات كاملة.
حتى جاءت الفرصة تحلق بجناحيها حول )هوارد( بأفضل ما يمكن!
تم عرض )ستار بكس( للبيع.. وكان في قدرة )هوارد( شِرَاء الشَرِكَة
التي عَمل لديها سابقاً، فقام بالفعل بالاستحواذ عليها في خُطْوَة فتحت
له كُلّ الأبواب بإِدَارَة هذه الشَرِكَة شَدِيْدَة الأهمية، الكنز الثّمين، الذِي لا
يعرف قيمته أصحابه، مصممين على إدارتها بأسوأ شكل ممكن..           وجاء الوَقْت الذِي توسعت فيه إِمبْرَاطُورِيَة )ستاربكس( عالمياً بسرعة
مُدهشة، حتى أنه بحلول عام ) 1990 ( -بَعْدَ مرور ) 3( سنوات على
الشراء- كَانَ عدد الفروع ) 55 ( فرعاً. وفي عام ) 1992 ( طرح هوارد أَسْهُم )ستار بكس( للبورصة، فأعطاه
قدرة أكبر للتوسع، ليصل عدد الفروع حول العالم عام ) 2004 ( إلى
أَكْثَر مِن ) 7500 ( فرعٍ موزعة على ) 31 ( دولة.
وحقق أرباحاً في نَفْس العَام تجاوزت ال ) 200 ( مِلْيُون دولار..
واليوم.. تنتشر مقاهي )ستار بكس( في ) 64 ( دولة، مِن بينها ) 10 ( دول
عربية.. ويعتبر )هوارد شولتز( مِن أغنى أغنياء العالم، بإجمالي ثَرْوَة
تقدر بأَكْثَر مِن ملياري دولار. كان مِن حظ )هوارد شولتز( الجيد –وليس السّيئ كما كَانَ يظن في
البداية– أن يظل أصحاب )ستار بكس( الأساسيين بهَذِهِ العقلية الجامدة
في التّعامل التّجاري.
لأن هذه العقلية هي التي جعلتهم يبيعون شركتهم؛ ليشتريها هو، وينجز مِن
خلالها كُلّ أحلامه في التوّسع عبر العالم، وتحويلها لإِمبْرَاطُورِيَة عَالمَِيَّة
مِن المشروبات، وعلامة تجارية لا يوجد مِن لا يعرفها في العالم كله.. كلمةُ السر
وفي عام ) 1992 ( طرح هوارد أَسْهُم )ستار بكس( للبورصة، فأعطاه
قدرة أكبر للتوسع، ليصل عدد الفروع حول العالم عام ) 2004 ( إلى
أَكْثَر مِن ) 7500 ( فرعٍ موزعة على ) 31 ( دولة.
وحقق أرباحاً في نَفْس العَام تجاوزت ال ) 200 ( مِلْيُون دولار..
واليوم.. تنتشر مقاهي )ستار بكس( في ) 64 ( دولة، مِن بينها ) 10 ( دول
عربية.. ويعتبر )هوارد شولتز( مِن أغنى أغنياء العالم، بإجمالي ثَرْوَة
تقدر بأَكْثَر مِن ملياري دولار.
كان مِن حظ )هوارد شولتز( الجيد –وليس السّيئ كما كَانَ يظن في
البداية– أن يظل أصحاب )ستار بكس( الأساسيين بهَذِهِ العقلية الجامدة
في التّعامل التّجاري.
لأن هذه العقلية هي التي جعلتهم يبيعون شركتهم؛ ليشتريها هو، وينجز مِن
خلالها كُلّ أحلامه في التوّسع عبر العالم، وتحويلها لإِمبْرَاطُورِيَة عَالمَِيَّة
مِن المشروبات، وعلامة تجارية لا يوجد مِن لا يعرفها في العالم كله..
قانون الدنيا يحتم أن الاذكياء، الَأكْثَر مرونة، والَأكْثَر
إبداعاً في تسويق أنفسهم ومنتجاتهم.. مآلهم
النجاح والثَّروة والشهرة..
وأن المتحجرين ذوي الرأي المتصلّب،
سيظلون كما هم بلا خطْوة واحدة للأمام.                                                  
محل تجاري لبيع القهوة، اسمه )ستاربكس(.
                                         إلى لقاء آخر مع قصص رواد الأعمال نقله هنا د.صديق الحكيم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق