اختار معرض القاهرة الدولى للكتاب اﻷديب الراحل «عبدالرحمن الشرقاوى» ليكون شخصية المعرض فى دورته التاسعة والأربعين، ورغم مرور 30 عاماً على رحيل صاحب رواية «اﻷرض»، فإن أعماله اﻷدبية والفنية ما زالت باقية تتحدث عن تاريخ مبدع قال عنه توفيق الحكيم إنه «الوحيد فى شباب جيله الذى نبغ فى جميع مجالات الأدب، فنجد روائعه اﻷدبية فى الرواية (الأرض)، والمسرحية فى (الفتى مهران)، والشعرية فى (قصائد منسية) والحوار فى (الرسالة) والسيناريو فى (الناصر صلاح الدين)».
وكانت رواياته صورة حقيقية لما يجرى فى مصر، حيث كان له باع ليس بقصير فى أفلام خمسينات وستينات السينما المصرية، وضع بكتاباته علامات مضيئة تتلألأ فى سماء عالم السينما، ويُعتبر من أهم الكتّاب فى عصره.. ويعرض نشاط السينما بمعرض الكتاب نسخة أصلية من فيلم «الأرض» للمخرج يوسف شاهين، وهو من كلاسيكيات السينما المصرية، تعقبه ندوة تشارك فيها الشاعرة والناقدة الدكتورة ثريا العسيلى، والناقد السينمائى عصام زكريا، ويديرها الكاتب إيهاب الحضرى.
أجواء سياسية مشتعلة وأحداث متتالية كوّنت فكر عبدالرحمن الشرقاوى الذى نشأ وتربى داخل بيت ميسور لأب حاصل على «عالمية» من الأزهر الشريف، فمنزلهم مكون من 5 غرف كبيرة ومتصل بهاتف «مانفيلة» لا يوجد مثيله سوى فى بيت العمدة.
اشتهر بروايته الخالدة «الأرض» .. وذاع صيته بـ«الشعر والمسرح والسيناريو والحوار»
«الوطن» زارت مسقط رأس «الشرقاوى» فى «الدلاتون» بالمنوفية، ورصدت مشاهد من حياته، وكذلك التقت باثنين من أولاده الدكتورة عزة الشرقاوى وشقيقها أيمن لفتح خزائن أسرار اﻷديب التى لا يعرفها أحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق