أظهرت دراسة ألمانية أن عام 2017 كبد شركات التأمين على مستوى العالم خسائر غير مسبوقة في تاريخها؛ بسبب عدد الأعاصير والكوارث الطبيعية التي وقعت في العام المنصرم.
وبحسب "الألمانية"، فقد أظهرت الدراسة التي أعدتها شركة ميونخ ري لإعادة التأمين ونشرت نتائجها أمس في مدينة ميونخ، فإن هذه الكوارث تسببت في خسائر لقطاع التأمين بلغت نحو 135 مليار دولار، وهو مبلغ "مؤلم" وغير مسبوق في تاريخ هذه الشركات.
وقال معدو الدراسة إن السبب الرئيس وراء هذه الخسائر غير المسبوقة كان سلسلة من الأعاصير الشديدة التي وقعت الخريف الماضي في دول البحر الكاريبي والساحل الشرقي الأمريكي.
وعلى الرغم من أن خبراء المناخ لدى شركة ميونخ ري، أكبر شركة إعادة تأمين في العالم، لا يرون في البيانات الخاصة بالكوارث الطبيعية دليلا على التأثيرات الواسعة للتغير المناخي في هذه الكوارث، فإنهم يعتبرونها مؤشرات قوية على هذه التأثيرات.
وتتراكم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، حيث لا توجد في سجلات شركة ميونخ ري سوى ثلاث سنوات زادت فيها الأضرار المؤمن عليها على حاجز 100 مليار دولار بعد احتساب قيمة التضخم.
ولدى الشركة الألمانية العريقة قاعدة بيانات خاصة بها عن الكوارث الطبيعية ولدى الشركة أيضا مختصون في تحليل المخاطر الجيولوجية.
وبلغ حجم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية العام الماضي 330 مليار دولار بما في ذلك الأضرار التي لم تغطها شركات التأمين.
وبالنظر إلى هذا الرقم فإن عام 2011 الذي شهد وقوع زلزال وموجات مد عاتية في اليابان "تسونامي"، ما تسبب في أضرار بقيمة 354 مليار دولار إجمالا وفي كارثة مفاعل فوكوشيما النووية، هو العام الذي تفوق في حجم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
وعلى مستوى ألمانيا فقد تسببت الظواهر الطبيعية مثل الأعاصير والثلوج والأمطار الغزيرة عام 2017 في أضرار بقيمة نحو ملياري يورو؛ بحسب تقديرات رابطة شركات التأمين في ألمانيا التي أشارت إلى أن العواصف التي هبت محليا في العام المنصرم كانت قليلة نسبيا.
وبحسب "الألمانية"، فقد أظهرت الدراسة التي أعدتها شركة ميونخ ري لإعادة التأمين ونشرت نتائجها أمس في مدينة ميونخ، فإن هذه الكوارث تسببت في خسائر لقطاع التأمين بلغت نحو 135 مليار دولار، وهو مبلغ "مؤلم" وغير مسبوق في تاريخ هذه الشركات.
وقال معدو الدراسة إن السبب الرئيس وراء هذه الخسائر غير المسبوقة كان سلسلة من الأعاصير الشديدة التي وقعت الخريف الماضي في دول البحر الكاريبي والساحل الشرقي الأمريكي.
وعلى الرغم من أن خبراء المناخ لدى شركة ميونخ ري، أكبر شركة إعادة تأمين في العالم، لا يرون في البيانات الخاصة بالكوارث الطبيعية دليلا على التأثيرات الواسعة للتغير المناخي في هذه الكوارث، فإنهم يعتبرونها مؤشرات قوية على هذه التأثيرات.
وتتراكم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، حيث لا توجد في سجلات شركة ميونخ ري سوى ثلاث سنوات زادت فيها الأضرار المؤمن عليها على حاجز 100 مليار دولار بعد احتساب قيمة التضخم.
ولدى الشركة الألمانية العريقة قاعدة بيانات خاصة بها عن الكوارث الطبيعية ولدى الشركة أيضا مختصون في تحليل المخاطر الجيولوجية.
وبلغ حجم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية العام الماضي 330 مليار دولار بما في ذلك الأضرار التي لم تغطها شركات التأمين.
وبالنظر إلى هذا الرقم فإن عام 2011 الذي شهد وقوع زلزال وموجات مد عاتية في اليابان "تسونامي"، ما تسبب في أضرار بقيمة 354 مليار دولار إجمالا وفي كارثة مفاعل فوكوشيما النووية، هو العام الذي تفوق في حجم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
وعلى مستوى ألمانيا فقد تسببت الظواهر الطبيعية مثل الأعاصير والثلوج والأمطار الغزيرة عام 2017 في أضرار بقيمة نحو ملياري يورو؛ بحسب تقديرات رابطة شركات التأمين في ألمانيا التي أشارت إلى أن العواصف التي هبت محليا في العام المنصرم كانت قليلة نسبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق