الثلاثاء، 21 يونيو 2016

ماذا يعني دخول عملاق الترفيه 6 فلاغز إلى السعودية؟










العربية دبي – ليان عودة
حصلت شركة سكس فلاغز دبي – ليان عودة
حصلت شركة سكس فلاغز SIX FLAGS الترفيهية على الضوء الأخضر للعمل في السعودية، وذلك بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مع الرئيس التنفيذي للشركة في الولايات المتحدة.
وتعد SIX FLAGS أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم حيث تشغل 18 منتزها ترفيهيا ومدينة ألعاب في أميركا الشمالية، وبلغ عدد زوارها 29 مليوناً خلال العام الماضي.
كما توظف بشكل موسمي 42 ألف موظف، فيما يبلغ عدد موظفيها الثابتين 1900. والشركة شهدت مرحلة عصيبة خلال الأزمة المالية العالمية، ولكنها لم تتوقف، حيث أعادت هيكلة عملياتها وعادت إلى بورصة نيويورك عام 2010 بقوة، وقفز سهمها منذ ذلك الحين بأكثر من300% لتبلغ قيمتها السوقية 5.3 مليار دولار.
أما الإيرادات فقد صعدت بأكثر من 33% خلال هذه الفترة إلى 1.3 مليار دولار العام الماضي، هذا كما وصل العائد على الاستثمار 33% في 2015.
ولا تتوقف إيرادات سكس فلاغز على أسعار التذاكر، حيث تساهم مبيعات المنتجات والألعاب الخاصة بالشركة، ومبيعات المأكولات والمشروبات بجزء كبير من الإيرادات، كذلك تساهم عمليات الترخيص وغيرها من العمولات في دعم الأرباح، ما يجعل نموذج عمل الشركة أساسيا لعمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى المستوى الاجتماعي، اعتبرت "رؤية السعودية 2030" تحسين جودة الحياة في المملكة واحداً من أهدافها الأساسية، لكن الوجه الاقتصادي لإنشاء مرافق الترفيه لا يقل أهمية، فالسعوديون أنفقوا خلال العام الماضي وحده أكثر من 76 مليار ريال على السياحة الخارجية.
واستفادت من هذا الرقم الضخم اقتصادات الدول التي تشكل وجهات مفضّلة للسعوديّين فيما حُرم منها الاقتصاد السعودي بالكامل، فيكفي للاقتصاد السعودي المحلي مثلاً أن يستحوذ على ثلث الإنفاق الترفيهي الضخم للسعوديين في الخارج لزيادة الناتج المحلي بنحو 32 مليار ريال، وهذا الرقم كفيل بتوفير آلاف فرص العمل للسعوديين ودعم العديد من القطاعات. الترفيهية على الضوء الأخضر للعمل في السعودية، وذلك بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مع الرئيس التنفيذي للشركة في الولايات المتحدة.
وتعد SIX FLAGS أكبر مجموعة منتزهات ترفيهية في العالم حيث تشغل 18 منتزها ترفيهيا ومدينة ألعاب في أميركا الشمالية، وبلغ عدد زوارها 29 مليوناً خلال العام الماضي.
كما توظف بشكل موسمي 42 ألف موظف، فيما يبلغ عدد موظفيها الثابتين 1900. والشركة شهدت مرحلة عصيبة خلال الأزمة المالية العالمية، ولكنها لم تتوقف، حيث أعادت هيكلة عملياتها وعادت إلى بورصة نيويورك عام 2010 بقوة، وقفز سهمها منذ ذلك الحين بأكثر من300% لتبلغ قيمتها السوقية 5.3 مليار دولار.
أما الإيرادات فقد صعدت بأكثر من 33% خلال هذه الفترة إلى 1.3 مليار دولار العام الماضي، هذا كما وصل العائد على الاستثمار 33% في 2015.
ولا تتوقف إيرادات سكس فلاغز على أسعار التذاكر، حيث تساهم مبيعات المنتجات والألعاب الخاصة بالشركة، ومبيعات المأكولات والمشروبات بجزء كبير من الإيرادات، كذلك تساهم عمليات الترخيص وغيرها من العمولات في دعم الأرباح، ما يجعل نموذج عمل الشركة أساسيا لعمليات الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى المستوى الاجتماعي، اعتبرت "رؤية السعودية 2030" تحسين جودة الحياة في المملكة واحداً من أهدافها الأساسية، لكن الوجه الاقتصادي لإنشاء مرافق الترفيه لا يقل أهمية، فالسعوديون أنفقوا خلال العام الماضي وحده أكثر من 76 مليار ريال على السياحة الخارجية.
واستفادت من هذا الرقم الضخم اقتصادات الدول التي تشكل وجهات مفضّلة للسعوديّين فيما حُرم منها الاقتصاد السعودي بالكامل، فيكفي للاقتصاد السعودي المحلي مثلاً أن يستحوذ على ثلث الإنفاق الترفيهي الضخم للسعوديين في الخارج لزيادة الناتج المحلي بنحو 32 مليار ريال، وهذا الرقم كفيل بتوفير آلاف فرص العمل للسعوديين ودعم العديد من القطاعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق