دبي: «الخليج»
كشفت أحدث إحصاءات «زيوريخ انترناشيونال لايف» أن النوبة القلبية والسكتة الدماغية هما السببان الأكثر شيوعاً في مطالبات التغطية على الحياة والأمراض المستعصية من قبل الرجال في منطقة الشرق الأوسط، في حين أن السرطان يتصدر بدوره تغطية مطالبات التأمين على الحياة والأمراض المستعصية عند النساء.
أظهرت بيانات الشركة السويسرية، أن معظم المطالبات التي قدمها الرجال هم من الذين تبدأ أعمارهم من 40 سنة وما فوق، في حين أنه بالنسبة للنساء، فإن أغلبية المطالبات التي تم تسديدها للنساء تبدأ أعمارهن من الثلاثينات وما فوق. وأُجريت هذه الدراسة كجزء من الإحصاءات والتوقعات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط عن الفترة الممتدة ما بين يناير 2014 وحتى ديسمبر 2016 والتي اعتادت زيوريخ للتأمين على نشرها منذ العام 2011. وتواصل «زيوريخ» باعتبارها مزود خدمات التأمين على الحياة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط الذي يصدر إحصاءات مطالبات التأمين سنوياً خصيصاً للمنطقة.
وبلغت القيمة الإجمالية للمطالبات التي سددتها زيوريخ من يناير 2014 ولغاية ديسمبر 2016 في منطقة الشرق الأوسط ما يقارب 250 مليون درهم، حيث تمت تغطية أكبر تعويضات التأمين على الحياة بقيمة 5.5 مليون درهم. وتظهر بيانات زيوريخ تبايناً كبيراً في أسباب الوفاة المبكرة والأمراض المستعصية بحسب الحالة.
أظهرت بيانات الشركة السويسرية، أن معظم المطالبات التي قدمها الرجال هم من الذين تبدأ أعمارهم من 40 سنة وما فوق، في حين أنه بالنسبة للنساء، فإن أغلبية المطالبات التي تم تسديدها للنساء تبدأ أعمارهن من الثلاثينات وما فوق. وأُجريت هذه الدراسة كجزء من الإحصاءات والتوقعات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط عن الفترة الممتدة ما بين يناير 2014 وحتى ديسمبر 2016 والتي اعتادت زيوريخ للتأمين على نشرها منذ العام 2011. وتواصل «زيوريخ» باعتبارها مزود خدمات التأمين على الحياة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط الذي يصدر إحصاءات مطالبات التأمين سنوياً خصيصاً للمنطقة.
وبلغت القيمة الإجمالية للمطالبات التي سددتها زيوريخ من يناير 2014 ولغاية ديسمبر 2016 في منطقة الشرق الأوسط ما يقارب 250 مليون درهم، حيث تمت تغطية أكبر تعويضات التأمين على الحياة بقيمة 5.5 مليون درهم. وتظهر بيانات زيوريخ تبايناً كبيراً في أسباب الوفاة المبكرة والأمراض المستعصية بحسب الحالة.
وعندما يتعلق الأمر بالأمراض المستعصية، فإنه قد تم تسديد أكثر من الثلثين (68%) من المطالبات للرجال بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن أربعاً من أصل خمس مطالبات (81%) من التي قد تم دفعها للنساء كانت ناتجة عن سرطان الثدي وعنق الرحم. وبشكل عام، تشير الإحصاءات إلى أن أغلبية أصحاب المطالبات (73%) كانوا من الرجال، ما يعكس الفصل بين الجنسين في محفظة «زيوريخ»، والذي يكشف بأن النساء غير مؤمّنات بشكل كافٍ في المنطقة.
وكشفت نتائج التقرير الذي صدر مؤخراً عن زيوريخ أن 97% من سكان الإمارات يعتبرون أنفسهم في صحة جيدة، مع اعتقاد 88% بأنهم سيبقون بصحة جيدة خلال السنوات الخمس المقبلة. غير أن سجلات المطالبات في زيوريخ تبّين أن أصحاب المطالبات الأصغر سناً في التغطية على الحياة يناهزون 27 عاماً في المتوسط، بينما في حال الأمراض المستعصية فيبلغون 29 عاماً.
مساعدة العملاء في عملية المطالبات
وانطلاقاً من التزامها في تسديد جميع المطالبات الصحيحة بسرعة وسهولة من أجل توفير خدمة فعّالة للعملاء، فإن زيوريخ سددت في العام الماضي 94% من مطالبات تغطية الحياة و91% من الأمراض المستعصية. والسبب الرئيسي من وراء عدم دفع تسديد بعض مطالبات التأمين يعود إلى عدم الكشف عن حالة سابقة أو حالية من النوبات القلبية والسرطان والسكري وغيرها، وتُعزى نسبة ضئيلة إلى الغش أو تشخيص الحالة خلال فترة الانتظار البالغة ثلاثة أشهر على تغطية الأمراض المستعصية، ما يمنع الشركة من تحقيق هدفها المثالي بنسبة 100% من دفعات المطالبة.
وفي معرض تعليقه على عدم وعي سكان المنطقة بالمسائل المتعلقة بالتأمين على حياتهم ومستقبلهم، قال كريس باغنال رئيس الاكتتاب والمطالبات الإقليمي في زيوريخ، «إن تسليط الضوء على بيانات المطالبات يبرز المخاطر المختلفة التي يواجهها الأشخاص وكيفية اختلافها ما بين الرجال والنساء. وكونه لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، فإنه عندئذ من المهم التنبه له وطلب المشورة من خبير مالي لضمان أن يكون لديك الإحاطة الضرورية لك ولعائلتك ولأعمالك التجارية. ومن هذا المنطلق، تواصل زيوريخ العمل الجاد من أجل زيادة مستويات الإفصاح. وقد شهدت هذه الفترة زيادة في نسبة تسديد مطالبات الأمراض المستعصية المستحقة».
وفي معرض تعليقه على عدم وعي سكان المنطقة بالمسائل المتعلقة بالتأمين على حياتهم ومستقبلهم، قال كريس باغنال رئيس الاكتتاب والمطالبات الإقليمي في زيوريخ، «إن تسليط الضوء على بيانات المطالبات يبرز المخاطر المختلفة التي يواجهها الأشخاص وكيفية اختلافها ما بين الرجال والنساء. وكونه لا يمكن التنبؤ بالمستقبل، فإنه عندئذ من المهم التنبه له وطلب المشورة من خبير مالي لضمان أن يكون لديك الإحاطة الضرورية لك ولعائلتك ولأعمالك التجارية. ومن هذا المنطلق، تواصل زيوريخ العمل الجاد من أجل زيادة مستويات الإفصاح. وقد شهدت هذه الفترة زيادة في نسبة تسديد مطالبات الأمراض المستعصية المستحقة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق