انتقد عدد من المواطنين غياب الدبلوماسية عند بعض الأطباء عندما يقوموا بإبلاغ المريض بخبر إصابته بمرض خطير وهو ما ينعكس سلباً على حالة المريض النفسية والعضوية، وقد يتسبب في إصابته بالاكتئاب وعدم الانتظام في العلاج.
وطالبوا بضرورة التأكيد على الأطباء بمراعاة الحالة النفسية للمريض وأن يكون هناك دورات تدريبية للأطباء تعلمهم كيفية التعامل مع المرضى، وكيفية إيصال الأخبار السيئة التي تتعلق بالصحة العامة لهم.
وأشاروا إلى أنه على الطبيب أن ينتقي كلماته بعناية ويحاول أن يكون أكثر من دبلوماسي بالذات إذا كان يحمل أخباراً غير سارة، لأن المريض وأهله يكونوا حساسين جداً لذا يجب أن يكون عند الطبيب سعة صدر ويناقش مع أهل المريض أولاً تشخيص المرض.
وأوضحوا أن التمهيد في نقل خبر الإصابة بمرض خطير لا يكون للمريض فقط ولكن عند إخبار الأهل أيضاً بحقيقة المرض والوضع الصحي للمريض، مؤكدين أن عدم مراعاة الحالة النفسية للمريض ينعكس سلباً على المريض وأهله، مشددين على أهمية أن يكون في المستشفيات الصحية تركيز على الجانب النفسي للمريض من خلال وجود مختصين نفسيين واجتماعيين يكون دورهم مساندة المرضى والوقوف بجانبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق