الثلاثاء، 24 مايو 2016

كتب قيمة : معتمدو الملك عبدالعزيز ووكلاؤه في الخارج




كتاب الصحافي والمؤرخ السعودي الأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي الموسوم بـ«معتمدو الملك عبدالعزيز ووكلاؤه في الخارج»، والصادر عن دار الانتشار العربي في بيروت في عام 2015 مهما، لأنه يتحدث عما أهمله التاريخ من أحداث وشخصيات. وقبل أن نسلط الضوء على جوانب من حياة وأعمال وإسهامات شخصية من تلك الشخصيات العطرة، لابد من الإشارة إلى حقيقة قد يجهلها الكثيرون وهي أنه في الفترة السابقة لتأسيس المملكة العربية السعودية، لم يكن للملك المؤسس سفارات أو قناصل أو دبلوماسيون في الخارج.
كان الموجود فقط هو الشعبة السياسية في الديوان الملكي التي تأسست في أواخر العقد الثاني من القرن العشرين للمساعدة في التعامل مع بحر من الوثائق والمراسلات والاتفاقيات، فصارت بمثابة «وزارة خارجية» مصغرة متنقلة مع الملك أينما ذهب، يساندها لجهة متابعة الأخبار ورصد المعلومات ما عرف بـ«مجلس المستشارين»، وذلك طبقا لما ورد على لسان المؤرخ والإعلامي السعودي الدكتور عبدالرحمن الشبيلي في محاضرة ألقاها بالمجمعة بمناسبة اليوم الوطني في الـ29/9/2013. علما بأن أول من تولى رئاسة الشعبة السياسية المذكورة كان السوري «يوسف ياسين» المولود في اللاذقية في عام 1892 والمتوفى في الدمام في عام 1962.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق