الرياض - لمياء القريني
تعد قراءة القرآن من أكثر الأعمال التعبدية التي يحرص عليها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك؛ حيث يقتني الكثير منهم مصحفاً خاصاً به يتابع خلاله قراءته، الأمر الذي رفع نسبة مبيعات المصاحف في المكتبات والمعارض المخصصة إلى 60% وفق تقديرات الباعة ومسؤولي المحلات التي رصدت "الرياض" نشاط البيع فيها.
وتنشط تجارة حول هذا المجال وتقبل عليها فئة النساء خاصة، ألا وهي شراء المصاحف المزينة بقطع اللؤلؤ وحواف الدانتيل وتتنوع الأقمشة بين المخمل والساتان، خصوصاً في المتاجر الإلكترونية التي توفرها بكميات كبيرة كإهداءات للزبائن بأسماء وتواقيع تختارها الزبونة.
وأكدت نورة الحمدان صاحبة متجر إلكتروني أن المبيعات خلال شهري رجب وشعبان تزداد من كافة الأعمار وخصوصاً من النساء مقارنة ببقية شهور السنة، مشيرة إلى أن العميلات يحرصن على اختيار نوع ولون القماش، وكتابة الأسماء على المصحف كإهداء إما بالحرق أو الكتابة العادية، وتتراوح الأسعار بين 50 و100 ريال.
وأوضحت أن الإقبال على شراء المصاحف من قبل النساء أكثر من الرجال، لأن الرجال لديهم الفرصة لتلاوة القرآن الكريم بالمساجد في المصاحف الوقفية في مختلف الأوقات، بينما النساء يتعذر عليهن القيام بهذا الأمر في كل وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق