تعيق الهجمات على المنشآت والعاملين في مجال الرعاية الصحية في حالات الطوارئ تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وتشكل خطرا على مقدمي الرعاية، وتحرم الناس من العناية الطبية اللازمة الملحة، وتقوض أهداف التنمية المتعلقة بالصحة، على المدى الطويل، وفقا لما جاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية عن كثب مع الآخرين للوصول إلى فهم أفضل للمشكلة، ولفت الانتباه إلى هذه المسألة، وإيجاد الحلول التي يمكن أن تحد من الهجمات؛ وحماية المرافق الصحية والعاملين والنقل والإمدادات؛ وضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية على الرغم من وقوع هذه الهجمات. وأعربت المنظمة عن شعورها بالغضب إزاء التواتر المقلق للهجمات على العاملين في مجال الصحة والمرافق في سوريا. وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد العنف، ولا سيما في الأجزاء الشمالية من البلاد. وأوضحت المنظمة في بيان لها أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي مصدر علني للمعلومات حول الهجمات على الرعاية الصحية في حالات الطوارئ. هذا التقرير هو أول محاولة لتوحيد وتحليل البيانات المتوفرة من مصادر علنية. وفي حين أن البيانات ليست شاملة، إلا أن النتائج تسلط الضوء على تواتر الهجمات وشدة حدتها. وعلى مدى فترة عامين من كانون ثاني /يناير 2014 إلى كانون أول/ ديسمبر 2015، تم التبليغ عن 594 هجوما على الرعاية الصحية أسفرت عن 959 حالة وفاة و 1561 إصابة في 19 بلدا يشهد حالات طوارئ. وكان أكثر من نصف الهجمات استهدفت مرافق الرعاية الصحية، فيما استهدف ربع الهجمات العاملين في مجال الرعاية الصحية.
الجمعة، 27 مايو 2016
الصحة العالمية تصدر تقريرا حول الهجمات على قطاع الرعاية الصحية في حالات الطوارئ
تعيق الهجمات على المنشآت والعاملين في مجال الرعاية الصحية في حالات الطوارئ تقديم الخدمات الصحية الأساسية، وتشكل خطرا على مقدمي الرعاية، وتحرم الناس من العناية الطبية اللازمة الملحة، وتقوض أهداف التنمية المتعلقة بالصحة، على المدى الطويل، وفقا لما جاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية عن كثب مع الآخرين للوصول إلى فهم أفضل للمشكلة، ولفت الانتباه إلى هذه المسألة، وإيجاد الحلول التي يمكن أن تحد من الهجمات؛ وحماية المرافق الصحية والعاملين والنقل والإمدادات؛ وضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية على الرغم من وقوع هذه الهجمات. وأعربت المنظمة عن شعورها بالغضب إزاء التواتر المقلق للهجمات على العاملين في مجال الصحة والمرافق في سوريا. وتأتي هذه الحوادث وسط تصاعد العنف، ولا سيما في الأجزاء الشمالية من البلاد. وأوضحت المنظمة في بيان لها أنه لا يوجد في الوقت الحالي أي مصدر علني للمعلومات حول الهجمات على الرعاية الصحية في حالات الطوارئ. هذا التقرير هو أول محاولة لتوحيد وتحليل البيانات المتوفرة من مصادر علنية. وفي حين أن البيانات ليست شاملة، إلا أن النتائج تسلط الضوء على تواتر الهجمات وشدة حدتها. وعلى مدى فترة عامين من كانون ثاني /يناير 2014 إلى كانون أول/ ديسمبر 2015، تم التبليغ عن 594 هجوما على الرعاية الصحية أسفرت عن 959 حالة وفاة و 1561 إصابة في 19 بلدا يشهد حالات طوارئ. وكان أكثر من نصف الهجمات استهدفت مرافق الرعاية الصحية، فيما استهدف ربع الهجمات العاملين في مجال الرعاية الصحية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق