حصدت مدينة الملك فهد الطبية المركز الأول في مجال الأمراض المعدية في مؤتمر الخليج للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية الذي أقيمت فعالياته مؤخرا في مدينة دبي ، وذلك لمساهمتها في تقديم دراسة بحثية بعنوان نمط استخدام المضادات الحيوية والميكروبات المقاومة لها في مدينة الملك فهد الطبية .
وقالت الدكتورة مشيرة عناني المدير الطبي للمستشفى الرئيسي بمدينة الملك فهد الطبية ان هذا الانجاز يضاف الى رصيد الانجازات التي تحققها مدينة الملك فهد الطبية على الصعيد الاقليمي والعالمي لتحسين جودة الخدمة المقدمة وسلامة المرضى .
واوضحت الدكتورة ان الهدف الرئيسي من الدراسة قياس التفاوت في الوصفات الطبية للمضادات الحيوية ، وإيجاد الفرص لتطوير الجودة المساعدة في إنشاء التدخلات الطبية بهدف تعزيز الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات ، ثم بعد ذلك إعادة الدراسة مرة أخرى لتقييم فاعلية مثل هذا التدخل ، لافتة الى ان الدراسة اعتمدت على طريقة الاستبيان المقطعي (point prevalence survey) ، وأن مدينة الملك فهد الطبية تعد المنشأة الصحية الوحيدة الممثل للمملكة العربية السعودية .
واضافت انه تم اجراء مسح ميداني على ٤٦ جناحا و٦١٩ مريضا في مدينة الملك فهد الطبية وكانت نسبة انتشار استخدام المضادات الحيوية بشكل عام في مدينة الملك فهد الطبية ٢٤،٢٪ بالمقارنة مع انتشار إقليمي بنسبة ٤٢،٩٪ في أجنحة الكبار .
وكشفت نتائج الدراسة بأن أعلى ٣ مؤشرات لاستخدام المضادات الحيوية هي الالتهاب الرئوي (٢٥،٣٪) وتعفن الدم (١٤،٧٪) و الحمى المصاحبة لنقص الكريات البيضاء (١٢،٦٪).
بينما كانت أعلى ثلاثة مضادات حيوية مستخدمة في المستشفى هي مضادات البيتا لاكتام والبنسيلين ثم المضادات البكتيرية الأخرى ، أما بالنسبة لاستخدام المضادات الحيوية للوقاية الجراحية قياسآ لبلدان أخرى في القارة وغيرها من مستشفيات الرعاية التخصصية ، وأشارت الى أن ٨٠٪ منها تستخدم لأكثر من ٢٤ ساعة خلافا للتوصيات العالمية والتي تقتضي جرعة وقائية واحدة.
وأفادت الدكتورة عناني بأن طريقة الدراسة تقدم أداة موحدة لتقييم كمية ونوعية الوصفات الطبية للمضادات الحيوية في مدينة الملك فهد الطبية، بحيث يمكن لهذه البيانات أن تحدد أهداف معينة لتحسين جودة وصف المضادات الحيوية و تطوير برامج ترشيد الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في المستشفى.
الجدير بالذكر أن الدراسة أنشأت بمبادرة من مشروع التدقيق الأوروبي لاستهلاك المضادات الميكروبية، حيث شارك ٣٤٨ مستشفى من بين ٥٣ دولة من ٦ قارات حول العالم وفقا للمناطق الجغرافية للأمم المتحدة وهي أمريكا الشمالية , أمريكا الجنوبية , أفريقيا, شمال وغرب وجنوب وشرق أوروبا , غرب ووسط آسيا وشرق وجنوب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا. وتعد المملكة العربية السعودية في اقليم غرب ووسط آسيا وشملت ٢٢ مستشفى من ٨ دول.
وقالت الدكتورة مشيرة عناني المدير الطبي للمستشفى الرئيسي بمدينة الملك فهد الطبية ان هذا الانجاز يضاف الى رصيد الانجازات التي تحققها مدينة الملك فهد الطبية على الصعيد الاقليمي والعالمي لتحسين جودة الخدمة المقدمة وسلامة المرضى .
واوضحت الدكتورة ان الهدف الرئيسي من الدراسة قياس التفاوت في الوصفات الطبية للمضادات الحيوية ، وإيجاد الفرص لتطوير الجودة المساعدة في إنشاء التدخلات الطبية بهدف تعزيز الاستخدام الأمثل لمضادات الميكروبات ، ثم بعد ذلك إعادة الدراسة مرة أخرى لتقييم فاعلية مثل هذا التدخل ، لافتة الى ان الدراسة اعتمدت على طريقة الاستبيان المقطعي (point prevalence survey) ، وأن مدينة الملك فهد الطبية تعد المنشأة الصحية الوحيدة الممثل للمملكة العربية السعودية .
واضافت انه تم اجراء مسح ميداني على ٤٦ جناحا و٦١٩ مريضا في مدينة الملك فهد الطبية وكانت نسبة انتشار استخدام المضادات الحيوية بشكل عام في مدينة الملك فهد الطبية ٢٤،٢٪ بالمقارنة مع انتشار إقليمي بنسبة ٤٢،٩٪ في أجنحة الكبار .
وكشفت نتائج الدراسة بأن أعلى ٣ مؤشرات لاستخدام المضادات الحيوية هي الالتهاب الرئوي (٢٥،٣٪) وتعفن الدم (١٤،٧٪) و الحمى المصاحبة لنقص الكريات البيضاء (١٢،٦٪).
بينما كانت أعلى ثلاثة مضادات حيوية مستخدمة في المستشفى هي مضادات البيتا لاكتام والبنسيلين ثم المضادات البكتيرية الأخرى ، أما بالنسبة لاستخدام المضادات الحيوية للوقاية الجراحية قياسآ لبلدان أخرى في القارة وغيرها من مستشفيات الرعاية التخصصية ، وأشارت الى أن ٨٠٪ منها تستخدم لأكثر من ٢٤ ساعة خلافا للتوصيات العالمية والتي تقتضي جرعة وقائية واحدة.
وأفادت الدكتورة عناني بأن طريقة الدراسة تقدم أداة موحدة لتقييم كمية ونوعية الوصفات الطبية للمضادات الحيوية في مدينة الملك فهد الطبية، بحيث يمكن لهذه البيانات أن تحدد أهداف معينة لتحسين جودة وصف المضادات الحيوية و تطوير برامج ترشيد الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في المستشفى.
الجدير بالذكر أن الدراسة أنشأت بمبادرة من مشروع التدقيق الأوروبي لاستهلاك المضادات الميكروبية، حيث شارك ٣٤٨ مستشفى من بين ٥٣ دولة من ٦ قارات حول العالم وفقا للمناطق الجغرافية للأمم المتحدة وهي أمريكا الشمالية , أمريكا الجنوبية , أفريقيا, شمال وغرب وجنوب وشرق أوروبا , غرب ووسط آسيا وشرق وجنوب آسيا وأستراليا ونيوزيلندا. وتعد المملكة العربية السعودية في اقليم غرب ووسط آسيا وشملت ٢٢ مستشفى من ٨ دول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق