أعلى 10 مناطق حرارة على وجه الأرض

أعلى 10 مناطق حرارة على وجه الأرض

يطل علينا الصيف كل عام وقد لا نتحمل أحيانا حرارته، لكن هنالك أماكن لا يمكننا حتى أن ندخلها لقساوة ظروفها صيفا، وقد جمعنا أعلى 10 مناطق في درجات الحرارة على هذا الكوكب، والتي تبقى فيها معدلات الحرارة عالية طوال السنة.

1- صحراء لوط أو دشت لوت- وتقع في جنوب شرق إيران، وهي صحراء ملحية، من أكبر الصحاري في آسيا الوسطى. هي قاحلة مروعة جافة لدرجة أنه لا يمكن الاقتراب منها صيفا ومحاولة المكوث فيها طويلا كي لا نحترق!. سجلت أقمار ناسا الصناعية أعلى درجة حرارة عرفت على كوكبنا وقد بلغت 71˚، وهي درجة حرارة يستحيل على الإنسان أن يمارس أدنى نشاط طبيعي دون أن يرتدي واقيا مخصصا للهيب الشمس في تلك الصحراء.

2- أراضي أستراليا الوعرة، تقع في صحاري أستراليا، وهي بالمناسبة أكبر بقة جغرافية في أستراليا. هذه الأراضي الوعرة تشكلت بفعل الظواهر الطبيعية، ولأن مناخ هذه الأرض صعب جدا وقاحل، هناك القليل من البشر من يسكنها، وبحسب قراءة ناسا في عام 2003 م لدرجة حرارة سطح هذه الأراضي المميتة، فقد بلغت 69.2˚.

3-الجبال الملتهبة- وتقع في مدى جبال تيان شان ضمن حدود السنجان، شمال غربي الصين. تشكل الاسم وفقا لهيئة هذه الجبال وما تشكل فيها من أخاديد حمراء قاحلة ومدهشة جراء عوامل الطبيعة والتي تبدو كاللهب، وليس فقط سميت لشكلها وإنما لضراوة لهيبها، إذ سجلت أعلى درجة حرارة على كوكبنا عام 2008 م والتي بلغت 66.7˚، وتعد واحدة من أعلى قراءات مقاييس الحرارة على مر العصور.

4-صحراء الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية، أكبر بقاع الأرض الرملية مساحة، وتشكل في حجمها ثلث شبه الجزيرة العربية، وتتشارك فيها المملكة العربية السعودية وعمان والإمارات واليمن. جفافها وحرارتها الحارقة تمنع بني البشر من المكوث بها طويلا، حيث أن معدلها اليومي في درجة الحرارة يبلغ 47˚، وسجل لها أعلى درجة حرارة بلغت 56˚.

5-العزيزية-ليبيا، وهي مدينة صغيرة تقع في الشمال الغربي لليبيا. دخلت العزيزية سجل الأرقام القياسية عام 1922 م، حيث سجلت أعلى درجة حرارة تم قياسها بشكل مباشر وبلغت في تلك السنة 58˚، وبقي هذا الرقم صامدا في السجلات إلى ما بعد الألفية حتى قامت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بإلغاء هذا الرقم لعدم دقة أجهزة القياس آنذاك. لكن بالرغم من ذلك، لا تزال المنطقة تحترق بلهيب شمس الصحراء، وتسجل درجات صيفية تبلغ 48˚.

6-قبلي-تونس، وهي إحدى مدن أفريقيا العريقة جدا، وبحسب مصادر أكاديمية أنها من أقدم البقاع المأهولة بالبشر منذ 200,000 سنة. تقع قبلي في الجنوب التونسي، وهي غنية بالأعراق؛ منها العربي والبربري والأفريقي. بالرغم من جمال صحرائها الجذاب إلا أنها تعد أحد أسخن بقاع أفريقيا وقد سجلت أعلى درجة حرارة لها بالمقاييس القديمة 55˚، وحديثا سجلت أعلى درجة لها 48˚.

7-وادي الموت-كاليفورنيا، ويقع في الجزء الشرقي من ولاية كاليفورنيا. أطلق عليه الاسم لطبيعته الصحراوية المميتة. يبلغ طول وادي الموت 209 كم، وعرضه ما بين 10 و 23كم، وتقع فيه أشد المناطق انخفاضا في نصف الكرة الغربي، إذ يبلغ انخافضه 86 م تحت سطح البحر. كان قديما هذا الوادي شديد الرطوبة، لكن في عصرنا هذا لا يزيد متوسط هطول الأمطار عن 5 سم. وقد سجل وادي الموت أعلى درجة حرارة في أميريكا الشمالية بلغت 57˚، ومن الطبيعي جدا أن نجد صيفه ممتلئا بدرجات حرارة ك 52˚.

8-"تيراتز في" بالقرب من مدينة بيسان، تنخفض تحت 220 م تحت سطح البحر. تعرف هذه المنطقة بخصوبتها لقربها من نهر الأردن. في عام 1942 م سجلت هذه المنطقة أعلى درجة حرارة في آسيا والتي تبلغ 54˚. سكان هذه المنطقة دائما ما يلجؤون لتغطية بيوتهم بستائر ضخمة كي تحميهم من حرقة الشمس.
9-تينبوكتو-مالي، وتلقب بجوهرة الصحراء، وهي من أهم العواصم الإسلامية في غرب أفريقيا. هذه الصحراء مليئة بالقصص والحكايات والحضارة، وتعتبر من أغنى المناطق في الثقافة الإسلامية. شمسها حراقة وقد سجلت درجات حرارة تفوق ال 50˚.

10-دالول-إثيوبيا، وهي منطقة لاذعة الحرارة تقع شمال أثيوبيا، كان لها عام 1966 م رقم قياسي في أعلى معدل سنوي لدرجات الحرارة على وجه الأرض. يعادل متوسط درجة الحرارة السنوي هذه الأيام في دالول 42˚، بمعنى أن درجة الحرارة قد تعلو ذلك. دالول هي صحراء خاوية قاحلة هذه الأيام، لكن في منتصف القرن العشرين كانت كنزا للمعادن إثرا لينابع مياهها المعدنية. لكنها اليوم تجذب الأنظار نظرا لألوانها الساحرة، وذلك يعزى لما تبقى من السلفيت الأصفر.