قال الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، إن منظومة التأمين الصحى، أصيبت بكارثة حين تم ضم الأطفال المواليد إليها، مقابل اشتراك ٥ جنيهات سنويًا، مشيرًا إلى أن هذا القرار تسبب فى مديونية قدرها مليار جنيه إذا أن هذه الاشتراكات لا تدفع إلا عند مرض الطفل فقط، قائلًا "عدد المواليد ١٤ مليون مولود يتم تحصيل ١٤٪ فقط من قيمة هذه الاشتراكات".
وأضاف حجازى، خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب اليوم الإثنين، برئاسة د. مجدى مرشد، أن هناك ٥٠ مليون مواطن يخضعون للتأمين الصحى، بميزانية ٦ مليار جنيه، يتم تمويلهم ذاتيًا، فالدولة لا تمول التأمين الصحى بمليم واحد، ولكن تدعم فقط المؤمن عليه سواء كانوا موظفين أو تلاميذ.
وتابع حجازى، أنه تم إضافة المرأة المعيلة إلى منظومة التأمين الصحى، بدعم ٢٠٠ جنيه يتم صرفهم من خزانة الدولة، إلا أن الدولة اكتشفت أن عدد المشاركين هو ٢٥٠ ألف، وهو ما تسبب فى عبء آخر على الدولة".
حجازى: أطالب مجلس النواب بإصدار تشريع جديد لدعم التأمين الصحى
وحول نسبة التأمين الصحى من السجائر، قال حجازى إنه كان مخصص ١٠ قروش من السجائر لدعم منظومة التأمين الصحى، ومؤخرًا تم إصدار قانون ١٢ لسنة ٢٠١٥ لرفع هذه النسبة إلى ٥٠ قرشًا، وهو ما يقدر بـ ١.٦ مليار جنيه زيادة لصالح التأمين الصحى، ولكن للأسف لم يتم صرف هذه الزيادة منذ إصدار القانون، بحجة أن القانون اعتبر هذه الزيادة كضريبة عامة، ولم يتم وضع نص صريح بتخصيص هذه النسبة لصالح التأمين الصحى.
وتابع حجازى: "لذلك أطالب مجلس النواب بإصدار تشريع جديد لتخصيص الـ 50 قرشًا لصالح التأمين الصحى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق