أصدرت هيئة الصحة بدبي، اليوم، الكتاب الاحصائي الأول لقطاع خدمات الرعاية الصحية الاولية لعام 2015م بهدف تمكين المسؤولين والمهتمين بالشأن الصحي من الوصول الى المعلومات الصحيحة والمعتمدة و التي تساهم في اتخاذ القرارات السليمة المبنية على الواقع ودراسات القدرة الاستيعابية ومؤشرات أنظمة الأداء التي تعد الركيزة الأساسية لعمليات التخطيط والتحسين.
وأكدت الدكتورة منال تريم المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية على اهمية هذا الاصدار الذي يشكل مرجعا مهما غنيا بالبيانات والمعلومات الاحصائية الصحية التي تدعم النشاط الاكاديمي والبحث العلمي و الذي يعتبر الحاضنة الاساسية لتوفير البيئة المبتكرة التي تسعى اليها حكومة دبي .
واوضحت الدكتورة تريم ان الاصدار الاحصائي يتضمن أهم المؤشرات الطبية التي تعمل على قياس مستوى الأداء على مدار الساعة وكافة العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية وفقا للمعايير العالمية اضافة الى الخطط الاستراتيجية العامة في هيئة الصحة بدبي وحكومة دبي باعتبارها منهج عام يمكن جميع العاملين في القطاع الصحي من الوصول الى الاهداف المختلفة وفقا لجودة البيانات والمعلومات التي تلبي حاجة مدينة دبي احد اكبر المدن نموا في العالم.
وقالت الدكتورة ضحى العوضي مدير مكتب الجودة و التميز في قطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية ان الكتاب الاحصائي يستعرض العديد من البيانات الاحصائية والخدمات الصحية التي تقدمها المراكز الصحية، والمقارنات بين خدمات هذه المراكز والقوى العاملة بها اضافة الى استعراض المؤشرات الصحية الهامة ذات الاثر الحيوي في التخطيط الصحي ودعم متخذي القرار لتحديد الأولويات واعداد الخطط المبنية على المعلومات الصحيحة والواقعية.
واوضحت الدكتورة العوضي اهمية تخصص طب الأسرة الذي ركز عليه الكتاب الاحصائي كونه التخصص الذي يقدم الرعاية الصحية المستمرة والشاملة للفرد والاسرة بمختلف الاعمار حيث يتميز بالشمولية واتساع مسؤوليات الطبيب ميرة الى ان علما بأن عدد المستفيدين من هذا التخصص خلال العام الماضي بلغ 714 الف و232 مراجع لمختلف مراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة للهيئة بدبي.
كما اشار الكتاب الاحصائي الى الدور الهام الذي يقوم به مركزي البرشاء وند الحمر الصحي اللذين يعملان على مدار الساعة حيث استفاد من خدماتيهما خلال العام الماضي 187 الف و794 مراجعين وهو الامر الذي ساهم بشكل فاعل في تخفيف الضغط على اقسام الحوادث بمستشفيات الهيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق