تشير لويدز للتأمين أن حوادث الطائرات الرابضة في المطارات أياً كان نوعها قد تؤثر في صناعة التأمين سواء كانت حوادث طبيعة بسبب الكوارث أو الاصطدام مع طائرة أخرى.
وتأتي تحذيرات لويد في الوقت الذي تتعرض فيه بعض المدن والمطارات فيها إلى كوارث طبيعية مثل العواصف الرعدية والزلازل، والقيمة تصبح أعلى في حال تعرض اكثر من طائرة لهذه المخاطر داخل المطارات.
وعلى سبيل المثال فإن قيمة الطائرات التي تكون متوقفة في مطار مثل لوس انجليس أو سان فرانسيسكو تزيد على 5 مليارات دولار نظراً لطبيعة وحجم المطار علما أن حركة المسافرين في مطار لوس انجليس تزيد بكثير على مطار سان فرانسيسكو.
وفي مطار دبي تصل قيمة الطائرات الرابضة على ارض المطار في وقت الذروة نحو 5.6 مليارات دولار ولا عجب في ذلك فهو المطار الأكبر في العالم من حيث المسافرين الدوليين. وفي مطار هيثرو 5.4 مليارات دولار.
وتقول فلايت غلوبال من جهتها إن وقت الذروة للتعرض لمثل هذه الحوادث تكون عادة ليلاً نظراً لكثرة الطائرات داخل المطار وتزايد احتمالات تلك الحوادث الأرضية، مثل الاحتكاك بأجسام معينة أو التصادم مع طائرات أخرى. لكن وقت الذروة يختلف من مطار إلى آخر طبقا لحركة المسافرين وطبيعة الرحلات.
وفي مطار لوس انجليس تمثل الساعة 10 ليلاً هي وقت الذروة.
كما أن بعض المطارات تتعرض إلى مخاطر أخرى ومنها الهجمات الإرهابية كما حدث في مطارات القاهرة وكراتشي، وتبلغ قيمة الطائرات التي تكون متوقفة عادة في هذين المطارين نحو مليار دولار بالأسعار الجارية.
وخلال أوقات الذروة تتفاوت أعداد الطائرات وفقا للمطار نفسه، ففي اتلانتا مثلاً هناك 99 طائرة تكون متوقفة من 10 شركات الطيران، منها 85 طائرة ذات الممر الواحد. وفي هيثرو يصل المعدل إلى 92 طائرة من 32 شركة طيران معظمها طائرات عريضة البدن ومنها على الأقل 10 طائرات من طراز ايه 380. أما في دبي فتصل إلى 65 طائرة على الأرض من 7 شركات طيران لكنها تشمل على الأقل 12 طائرة ايه 380 و30 طائرة بوينغ 777 أو ايرباص 330.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق