المدرسة أهم وسيلة لمحاربة السمنة
توصل بحث في مجال الصحة إلى أن المدارس لها دور كبير في محاربة سمنة الأطفال والمراهقين، وأكد أن البرامج التي توضع لمحاربة هذا الوباء لا بد أن تركز على البيئة التي يقضي فيها الطفل أغلب أوقاته.
وتوصل فريق البحث التابع لمنظمة كوكرين للتعاون العالمية، إلى أن تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة من خلال برامج متصلة بمحاربة السمنة تطبق في المدارس، سيكون له دور فعال في محاربة السمنة بين تلك الفئة من المجتمع.
وأجرى الفريق البحثي مراجعة لنحو 55 دراسة نفذت في مختلف أنحاء العالم، وذلك ضمن «المراجعة بشأن الوقاية من سمنة الطفولة» التي تقوم بها المنظمة الدولية المختصة بإجراء المراجعات لمساعدة واضعي السياسات والعاملين في الحقل الصحي على اتخاذ قرارات صحية سليمة.
وبحسب تقرير نشرته المنظمة مؤخراً على موقعها الإلكتروني فقد توصل الباحثون إلى «دلائل دامغة» على أن استخدام البرامج التي تستهدف الأطفال ضمن البيئات التي يقضون فيها أغلب وقتهم مثل المدرسة، والتركيز على السياسات والمناهج والتغيير الثقافي لتعزيز تناول الطعام الصحي والنشاط البدني، قادران على منع السمنة بين الأطفال والمراهقين والتقليل منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق