الاثنين، 22 مايو 2017

انفوجرافيك مطالبات تأمين المركبات في رمضان 2016 بالإمارات




دبي: «الخليج» 

كشفت بيانات شركات التأمين عن أن عدد مطالبات التأمين لحوادث السير في الإمارات بلغت 1845 طلباً في فترة شهر رمضان العام الماضي. 

تعاونت كلّ من منصّة «رود سيفتي الإمارات» RoadSafetyUAE، و«كيو آي سي إنشورد»، وشركة «قرقاش» للتأمين، في تحليل بيانات الحوادث ومطالبات التأمين خلال شهر رمضان الماضي لاستخلاص الدروس ونصائح للسلامة على الطرقات.
ويشكّل شهر رمضان وقتاً مميزاً يتمحور حول تمضية الوقت مع الأشخاص المقربين، ما يؤدي إلى زحام في أوقات معينة من اليوم تشكل تحدياً لمستخدمي الطريق.
ويؤدي نمط الحياة الخاصة بشهر رمضان المبارك - خاصة عندما يتزامن مع موسم الصيف الحار - بإصابة البعض بالجفاف أو انخفاض سكّر الدم، ما يؤدي بالتالي إلى انخفاض نسبة الانتباه والتركيز وأحياناً الرؤية وردّ الفعل. 
وكشفت نتائج الدراسة عن أن أغلبية الحوادث حدثت في ساعات الذروة في وقت متأخر من الصباح، أما أيام الأسبوع فتتوزع الحوادث - وبالتالي مطالبات التأمين - بشكلٍ متساوٍ تقريباً على أسابيع رمضان الأربعة، إلا أن أكثر الأيام خطورة هي أيام الأربعاء والأقلّ هي أيّام الأحد. وبحسب تحليل البيانات، كان مستخدمو الطريق الأكبر سناً (40 عاماً وما فوق) أكثر تورطاً بنسب كبيرة في حوادث السير من السائقين الأصغر سنّاً. 
وقال فريدريك بيسبيرج، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الأفراد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «كيو آي سي إنشورد»: «انطلاقاً من هذه الدراسة، نرغب في التركيز على ثلاث نتائج أساسيّة وهي أنه يتعين على السائقين، خصوصاً الأكبر سناً أن يكونوا أكثر حذراً، وثانياًَ التنبّه إلى ساعات الازدحام خلال الصباح، كما يحتاج السائقون الذكور إلى التنبه أكثر إلى سلوكهم عند القيادة».
من جانبه، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لمنصة «رود سيفتي الإمارات»: «من المهمّ جداً معرفة كيف يؤثر نمط الحياة خلال شهر رمضان في سلوكنا، وكذلك على سلوك مستخدمي الطريق الآخرين، نريد أن نزوّد السائقين في الإمارات بخمس نصائح أساسية أولها أن ينتبهوا إلى قيودهم الخاصّة، وثانياً الانتباه إلى مستخدمي الطريق الآخرين الذين قد يكونون خاضعين أيضاً إلى نفس القيود».
وأضاف: «توقعوا غير المتوقّع؛ حيث يجب أن نلجأ جميعنا إلى القيادة الدفاعيّة، كما يجب التخطيط لبرنامج اليوم بطريقة صحيحة، والمغادرة مبكراً لتفادي الحاجة إلى التسرّع والإسراع».
وينصح مصطفى أولياث فازيل، مدير عام «قرقاش» للتأمين أن يدرك السائق بأنّه حتى لو وصل متأخراً إلى فعالية معيّنة خلال رمضان، فإن الناس سيتفهّمون ذلك. وقال: «إنّ الإدارة الجيّدة للوقت أساسيّة، وإنّنا نحثّ السائقين على المغادرة باكراً وأخذ فترة زمنيّة احتياطيّة في الاعتبار للوصول إلى وجهتهم في الوقت المحدد. نحتاج إلى إظهار سلوك إيجابي متعاطف بما يضمن صالحنا وصالح غيرنا في هذه الفترة المميزة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق