نظام «أوباما كير» في أميركا.
يلزم نظام «أوباما كير» شركات التأمين باستقبال كل الحالات، بما فيها من تعاني من أمراض سابقة، فنظام «أوباما كير» يشبه من لا يؤمّن على سيارته إلا بعد وقوع الحادثة!
أيضاً يلزم هذا النظام كل المواطنين بالتأمين الطبي حتى الشباب صغار السن الذين لا يريدون التأمين الطبي، ومن لا يؤمّن يدفع غرامة كبيرة توضع في صندوق، ووعدت الحكومة شركات التأمين أنها ستخصص هذا الصندوق ليكون تعويضاً لشركات التأمين التي تخسر، وهذا ما لم يحدث.
ساهم نظام «أوباما كير» خلال السنوات الثلاث الماضية في إفلاس العديد من شركات التأمين وخسارة شركات أخرى ولم يسعف الشركات ذلك الصندوق لأنها لم تغطِ مقدار تلك الخسائر. وبالتالي رفعت شركات التأمين التي لم تفلس أسعارها من ٣ إلى ٤، وربما ٥ أضعاف في بعض الولايات، تفادياً للخسارة، وأصبحت بعض العيادات والمستشفيات لا تقبل منسوبي «أوباما كير» بسبب نوعية وكثرة المراجعين والمرضى، إذ لا طاقة للمستشفى أو العيادة في استقبالهم في مقابل المبلغ الضئيل (المخفض) الذي يجنونه من شركات التأمين وتأخر السداد، فرأت كثير من المستشفيات رفض التعامل مع منسوبي النظام الجديد، لأنهم لم يجدوا جدوى اقتصادية في التعامل مع تلك الشريحة، ولم يصبحوا عملاء مستهدفين لهم النتيجة.
فشل نظام «أوباما كير» فشلاً ذريعاً، والإدارة الحالية الأميركية تسعى إلى إلغائه أو تعديله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق