لي كوان يو رئيس وزراء سنغافورة، الذي يوصف بأنه مؤسسها، وصانع نهضتها خلال قيادته لها لأكثر من ثلاثة عقود، وينسب له الفضل في الوصول بها إلى مصاف الدول الأكثر ثراءً في العالم من حيث نصيب الفرد، قبل أن يتنحى عن منصبه عام 1990.
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت له بسبب تقييده لحرية التعبير في بلاده، ومحاصرته للمعارضة، فإن الكثيرين اعترفوا بعبقريته وقدرته على النجاح. ويستعرض تقرير لموقع vulcanpost أهم المبادئ التي شكلت فلسفة مؤسس سنغافورة الحديثة طوال سنوات حكمه.
1) النار تصقل الذهب
– وصفته مجلة التايم بأنه «رجل عظيم الذكاء»، ليس لديه صبر على أنصاف الحلول، وهو ما تظهره إلى حد كبير أفعاله قبل كلماته.
– في سنه المبكرة كان مستواه جيداً في دراسته، ودرس في مؤسسة «رافلز»، والتي كانت تضم في ذلك الوقت أذكى 150 طالباً في سنغافورة.
– في عام 1940، تخرج في المعهد، وجاء الأول على دفعته، وهو ما أهله للحصول على عدة منح دراسية من بينها منحة «جون أندرسون» للدراسة في كلية رافلز.
– مع ذلك، انتهى به المطاف مدرسا للقانون في كلية فيتزويليام بجامعة كامبريدج، وتخرج فيها مع مرتبة الشرف الأولى.
– دراسته للقانون ساعدته على الدخول إلى الحياة السياسية في سنغافورة وقت أن كانت لا تزال مستعمرة بريطانية وأسهم في تفعيل النقاش حول قضايا الاستقلال وحقوق العمال.
وعلى الرغم من الانتقادات التي وجهت له بسبب تقييده لحرية التعبير في بلاده، ومحاصرته للمعارضة، فإن الكثيرين اعترفوا بعبقريته وقدرته على النجاح. ويستعرض تقرير لموقع vulcanpost أهم المبادئ التي شكلت فلسفة مؤسس سنغافورة الحديثة طوال سنوات حكمه.
1) النار تصقل الذهب
– وصفته مجلة التايم بأنه «رجل عظيم الذكاء»، ليس لديه صبر على أنصاف الحلول، وهو ما تظهره إلى حد كبير أفعاله قبل كلماته.
– في سنه المبكرة كان مستواه جيداً في دراسته، ودرس في مؤسسة «رافلز»، والتي كانت تضم في ذلك الوقت أذكى 150 طالباً في سنغافورة.
– في عام 1940، تخرج في المعهد، وجاء الأول على دفعته، وهو ما أهله للحصول على عدة منح دراسية من بينها منحة «جون أندرسون» للدراسة في كلية رافلز.
– مع ذلك، انتهى به المطاف مدرسا للقانون في كلية فيتزويليام بجامعة كامبريدج، وتخرج فيها مع مرتبة الشرف الأولى.
– دراسته للقانون ساعدته على الدخول إلى الحياة السياسية في سنغافورة وقت أن كانت لا تزال مستعمرة بريطانية وأسهم في تفعيل النقاش حول قضايا الاستقلال وحقوق العمال.
2) اتخاذ قرارات لا تحظى بشعبية احياناً
– من المعروف لدى كثيرين أن لو كوان يو اتخذ تدابير متطرفة في تعامله مع مستقبل سنغافورة، ولكنه ربما فعل ذلك من أجل الانتقال ببلاده من ظروفها الصعبة وإيصالها لمصاف النمور الآسيوية.
– في حين أن الكثير من سياساته لا تزال موضع شك وانتقاد بالنسبة لكثيرين، إلا أنه ظل ثابتاً على موقفه منها حتى وفاته، لأنها بالنسبة له كانت ضرورية لبناء البلاد.
– يقول لي كوان يو «لم نكن لنحقق تقدماً اقتصادياً إذا لم نتدخل في مسائل شخصية للغاية، مثل من هو جارك وكيف تعيش، وما هو سبب الضجيج الذي تُحدثه، كيف وأين تبصق».
– يتابع قائلاً: «أنا أقف بجانب تاريخي كامله، لا أتخلى عن شيء منه، لقد قمت بفرض بعض السياسات الحادة والقاسية جداً أحياناً من أجل الوصول إلى الأوضاع الصحيحة، لقد كان الكثير على المحك، ولكن في نهاية المطاف هذا ما حصلت عليه: سنغافورة ناجحة».
3) التحدث من منطلق القوة
– سواء في عمله أو في خطبه الجماهيرية، يمكن للجميع ملاحظة كيف أن مجرد حضور لي كوان يو كان باعثاً على الاحترام.
– من المعروف عنه أنه كان يلقي كلمات قوية وتحفيزية، وعندما يتكلم فإنه من الصعب جداً عدم الاستماع.
– في رحيله كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» إن سمات شخصيته انعكست على سنغافورة بالكامل، حيث أصبحت أمة عملية، وغير عاطفية، وطموحة تتطلع للأمام.
4) لم يأبه بما يعتقده الآخرون
– على الرغم من أن لي كوان يو كان زعيماً قوياً، إلا أنه لم يكن حذراً في اختياره لكلماته، وهو في الحقيقة ما دفع بالكثيرين إلى الإشارة إلى افتقاره إلى اللباقة.
– في مواقف كثيرة لم تتناسب تصريحاته مع وضعه السياسي، ولكن كان من الواضح أنه غير مهتم بذلك على الإطلاق.
– في إحدى المرات تحدث بشكل يفتقر إلى اللباقة حول دور النساء والأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، وهو ما انتقده عليه البعض، على الرغم من أن البراغماتية وراء مخاوفه من تقلص أعداد سكان سنغافورة كانت واضحة للجميع.
– باستثناء مسألة الافتقار للباقة، أن يكون المرء قادراً على عدم الاهتمام بما يعتقده الناس، والتركيز على أهدافه الخاصة، هو شيء ربما على الجميع تعلمه من لي كوان يو.
– في عام 1955 صرح لي كوان يو قائلاً «لقد اتهمت بأشياء كثيرة في حياتي، ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتهمني به حتى أسوأ أعدائي، هو أنني أخاف من التعبير عن رأيي».
– من المعروف لدى كثيرين أن لو كوان يو اتخذ تدابير متطرفة في تعامله مع مستقبل سنغافورة، ولكنه ربما فعل ذلك من أجل الانتقال ببلاده من ظروفها الصعبة وإيصالها لمصاف النمور الآسيوية.
– في حين أن الكثير من سياساته لا تزال موضع شك وانتقاد بالنسبة لكثيرين، إلا أنه ظل ثابتاً على موقفه منها حتى وفاته، لأنها بالنسبة له كانت ضرورية لبناء البلاد.
– يقول لي كوان يو «لم نكن لنحقق تقدماً اقتصادياً إذا لم نتدخل في مسائل شخصية للغاية، مثل من هو جارك وكيف تعيش، وما هو سبب الضجيج الذي تُحدثه، كيف وأين تبصق».
– يتابع قائلاً: «أنا أقف بجانب تاريخي كامله، لا أتخلى عن شيء منه، لقد قمت بفرض بعض السياسات الحادة والقاسية جداً أحياناً من أجل الوصول إلى الأوضاع الصحيحة، لقد كان الكثير على المحك، ولكن في نهاية المطاف هذا ما حصلت عليه: سنغافورة ناجحة».
3) التحدث من منطلق القوة
– سواء في عمله أو في خطبه الجماهيرية، يمكن للجميع ملاحظة كيف أن مجرد حضور لي كوان يو كان باعثاً على الاحترام.
– من المعروف عنه أنه كان يلقي كلمات قوية وتحفيزية، وعندما يتكلم فإنه من الصعب جداً عدم الاستماع.
– في رحيله كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» إن سمات شخصيته انعكست على سنغافورة بالكامل، حيث أصبحت أمة عملية، وغير عاطفية، وطموحة تتطلع للأمام.
4) لم يأبه بما يعتقده الآخرون
– على الرغم من أن لي كوان يو كان زعيماً قوياً، إلا أنه لم يكن حذراً في اختياره لكلماته، وهو في الحقيقة ما دفع بالكثيرين إلى الإشارة إلى افتقاره إلى اللباقة.
– في مواقف كثيرة لم تتناسب تصريحاته مع وضعه السياسي، ولكن كان من الواضح أنه غير مهتم بذلك على الإطلاق.
– في إحدى المرات تحدث بشكل يفتقر إلى اللباقة حول دور النساء والأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، وهو ما انتقده عليه البعض، على الرغم من أن البراغماتية وراء مخاوفه من تقلص أعداد سكان سنغافورة كانت واضحة للجميع.
– باستثناء مسألة الافتقار للباقة، أن يكون المرء قادراً على عدم الاهتمام بما يعتقده الناس، والتركيز على أهدافه الخاصة، هو شيء ربما على الجميع تعلمه من لي كوان يو.
– في عام 1955 صرح لي كوان يو قائلاً «لقد اتهمت بأشياء كثيرة في حياتي، ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتهمني به حتى أسوأ أعدائي، هو أنني أخاف من التعبير عن رأيي».
5) القائد الذي يحظى بالاحترام يجب أن يكون مخيفاً
– يُوصف لي دائماً بأنه الزعيم ذو القبضة الحديدية، ولذلك لم يخف من التصريح علناً بأنه عمل على هدم المعارضة، حيث قال: «لماذا لا نهدمها قبل أن تبدأ، لأنها بمجرد أن تبدأ سيكون من الصعب علينا هدمها».
– لم تكن تقلقه نتائج استطلاعات الرأي الشعبي، وآمن دائما بأفكار الفيلسوف الإيطالي الشهير نيكولو مكيافيلي، لذلك رأى أن الزعيم الجيد هو الذي يُخشى.
– في كتابه «قصة سنغافورة» كتب لي كوان يو «كنت دائماً أعتقد أن ميكافيلي على حق، فإذا لم يكن هناك أحد يخشاني، فأنا بلا معنى».
– لم يخش أحدا لأن يده لم تلوث بفساد لذلك خشيه الجميع. (أرقام)
– يُوصف لي دائماً بأنه الزعيم ذو القبضة الحديدية، ولذلك لم يخف من التصريح علناً بأنه عمل على هدم المعارضة، حيث قال: «لماذا لا نهدمها قبل أن تبدأ، لأنها بمجرد أن تبدأ سيكون من الصعب علينا هدمها».
– لم تكن تقلقه نتائج استطلاعات الرأي الشعبي، وآمن دائما بأفكار الفيلسوف الإيطالي الشهير نيكولو مكيافيلي، لذلك رأى أن الزعيم الجيد هو الذي يُخشى.
– في كتابه «قصة سنغافورة» كتب لي كوان يو «كنت دائماً أعتقد أن ميكافيلي على حق، فإذا لم يكن هناك أحد يخشاني، فأنا بلا معنى».
– لم يخش أحدا لأن يده لم تلوث بفساد لذلك خشيه الجميع. (أرقام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق