مع اقتراب موسم التخرج من الجامعات، يبدأ المتخرجون في البحث عن الوظيفة التي ستحقق أحلامهم وستساعدهم على تأمين مستقبلهم.
وفي رحلة البحث، تبدأ الأسئلة المتعلقة بنوع الوظيفة التي يمكن التقدم إليها وفق الشهادة التي حصل عليها الطالب.
غير أن الدراسات المهتمة بسوق العمل عادة ما تقدم الأجوبة المتعلقة بالوظائف التي يمكن التقدم إليها، مع الأخذ بعين الاعتبار مؤشرات أخرى تضاف إلى الشهادة، كالرواتب مثلا.
مندوب مبيعات:
هي الوظيفة الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، حيث تظهر الأرقام أن الشركات تعرض حاليا 12 ألف وظيفة لمندوبي المبيعات في مختلف المجالات، خصوصا في مجال العقار.
باحث مساعد:
تحتل المرتبة الثانية في الوظائف الأكثر شعبية بالنسبة للمتخرجين الجدد. أما المجالات التي تتوفر فيها هذه الوظيفة فتتوزع على الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والميكانيك.
مساعد مدرس:
تتوفر هذه الوظيفة خصوصا لحاملي الشهادات الخاصة بالكمبيوتر والهندسة الإلكترونية والميكانيكية.
مساعد إداري:
تقدم هذه الوظيفة فرصا للمتخرجين الجديد في مجالات علم النفس والاتصال. ويقوم الحاصلون على هذه الوظيفة عادة بالترويج وبيع المنتجات مثل قطع الغيار والأثاث ومستلزمات المكاتب والمستلزمات الطبية وغيرها للشركات.
مدير حسابات:
تتلخص هذه الوظيفة في خدمة الزبائن الذين تتعامل معهم المؤسسة، إضافة إلى البحث عن زبائن جدد. أما الشركات التي تفتح هذا النوع من الوظائف حاليا فهي عادة التي تعمل في مجال التكنولوجيا.
وسائل التواصل الاجتماعي:
يوفر سوق العمل في الفترة الأخيرة وظائف تتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي، بالنظر للدور الذي أصبحت تلعبه في التواصل والترويج بمختلف أشكاله في عالم الأعمال أو الخدمات العامة. وعادة ما تكون هذه الوظيفة مفتوحة أمام المتخرجين في مجالات الاتصال واللغات والعلاقات العامة.
تحليل البيانات:
تعتمد العديد من المؤسسات على تقنية تحليل البيانات التي تمكنها من التموقع في المجال الذي تنافس فيه في السوق، لذلك فإنها تعتمد على حاملي الشهادات المتفوقين في الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد.
مهندس البرمجيات:
هذه الوظيفة مصنفة بين الأكثر طلبا بالنظر للرواتب المغرية التي توفرها والتي تصل إلى 90 ألف دولار سنويا. وعادة ما يستفيد من هذا النوع من الوظائف حاملو الشهادات في الكمبيوتر والهندسة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: فوربس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق