هو كتيب صغير الحجم عظيم الفائدة
مركز جدا بلا إطناب
كل كلمة مكتوبة بعناية
يجعلك وأنت تقرأ تتوقف عند كل كلمة وكل جملة كمن يرتشف القهوة يشربها علي مهل حتي يتلذذ بمذاقها ولا يردها أن تنضب
هكذا كتاب تكوين العقلية التاريخية للدكتور صالح اللهيبي
سهل ممتنع بكل ما تعنيه الجملة من معني
وهنا أقدم للقارئ العزيز بعض الاقتباسات :
من الفصل الأول نقتبس :
مفهوم التاريخ يسير متناغما علي قوائم ثلاثة :الإنسان والزمان والمكان ((الحضارة نتاج معنوي ومادي وثقافي وعلمي وهو التقدم الذي ترنو العيون لرؤياه وتكد العقول والأنفس لبلوغه لكن الوصول للحضارة عبر هذا التقدم يلزمه مقدمات وفي مقدمتها معرفة ما هو التقدم وما سبيله ولماذا نسلك درب التاريخ وفلسفته لوعي ما استبطنته كلمة التقدم؟))
تكلم هربرت ماركوز الفيلسوف والاجتماعي الشهير في كيفية جعل المعرفة التاريخية جسرا للارتقاء
يري هربرت ماركوز أن التقدم التاريخي يدور علي فكرتين
الأولي :التقدم الكمي (التقدم في العلوم والمعارف الإنسانية وتراكم الخبرات والتجارب)
الثانية : التقدم الكيفي (التقدم في كيفية إرساء مفاهيم الوعي والحرية والقيم الإنسانية)
يقول ماركوز: إن المعرفة التاريخية هي المعرفة القائمة علي إعادة بناء وتشكيل الأحداث والوقائع التاريخية بالاستناد إلي الوثائق التاريخية
موريس ميرلو بونتي سعي جاهدا لإيضاح ماهية التصور العقلاني للتاريخ ورسم ملامح ما يعرف بمنطق التاريخ
ومن خلال نظرية ميرلوبونتي يمكن أن نقف علي مفهوم جديد للمعرفة التاريخية وهي كيف يمكن أن نفهم تقدم المنجز البشري عبر مسيرته رغم الصلات ليست وثيقة بين جميع أفعالهم
يري ليبينتس أن التقدم التاريخي غير مرتبط بغايات محددة سلفا والتقدم التاريخي أمرا لا متناهيا
لذا يبقي التقدم التاريخي غير مكتمل مما يعني أن الكلام عن نهاية التاريخ لا قيمة له
في الفصل الثاني من الكتاب المعنون :الإنسان وصناعة التاريخ
يتسأل الكاتب : من هو الإنسان الصانع للتاريخ وأي ملامح تعلو منتجاته وأي صفات تميز منجزاته؟
ثمانية صفات للإنسان الصانع للتاريخ
-المدرك لحدود إمكانياته
-المستوعب لمعطيات واقعه
-المتمكن في إدارة العلاقات العامة
-المتمرس علي الأدوات والعلوم العصرية
-الممتلك لإدارة التنفيذ
-القادر علي إقناع غيره بفكره
-المؤمن بثوابته
-المحدد لأهدافه
#كتاب #تكوين_العقلية_التاريخية
المستقبل مبني علي الأمل
المستمد من عبرودروس التاريخ
الوعي هو السبيل الوحيد كي يصنع الإنسان تاريخه
ويخرج من عنق زجاجة مكر التاريخ
معايير كفاءة الإنسان الصانع للتاريخ:
الثقافة-الدقة-الأمانة-الكاريزما-أصالة التفكير-الريادة
يعلمنا التاريخ أن العبرة
ليست في كم نعيش بل في كيف نعيش
قياس الحياة ليس في طول بقائها
ولكن في قوة عطائها
يقول سرفانتس:الحياة تقاس بأنبل الأعمال
لا بأحلى السنين
خذ من الأمس النصيحة
ومن اليوم العمل ومن الغد الأمل
الصفات الثمانية للإنسان الياباني الصانع للتاريخ
-جودة التعليم
-تقدير قيمة الوقت
-العمل الجماعي
-تبني قيم التحديث والتطوير
-منهج علمي وعملي منظم
-تذوق العنصر الجمالي
-احترام فكر الأخر
-السعي للابتكار وتطبيق التكنولوجيا
المستقبل مبني علي الأمل
المستمد من عبرودروس التاريخ
الوعي هو السبيل الوحيد كي يصنع الإنسان تاريخه
ويخرج من عنق زجاجة مكر التاريخ
معايير كفاءة الإنسان الصانع للتاريخ:
الثقافة-الدقة-الأمانة-الكاريزما-أصالة التفكير-الريادة
يعلمنا التاريخ أن العبرة
ليست في كم نعيش بل في كيف نعيش
قياس الحياة ليس في طول بقائها
ولكن في قوة عطائها
يقول سرفانتس:الحياة تقاس بأنبل الأعمال
لا بأحلى السنين
خذ من الأمس النصيحة
ومن اليوم العمل ومن الغد الأمل
الصفات الثمانية للإنسان الياباني الصانع للتاريخ
-جودة التعليم
-تقدير قيمة الوقت
-العمل الجماعي
-تبني قيم التحديث والتطوير
-منهج علمي وعملي منظم
-تذوق العنصر الجمالي
-احترام فكر الأخر
-السعي للابتكار وتطبيق التكنولوجيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق