الرياض- مباشر: توقع تقرير ستاندرد آند بورز غلوبال أن يشهد سوق التأمين السعودي نمواً متواضعاً في عام 2017، في أفضل الأحوال، بدعم كبير من متابعة السلطات للسائقين والشركات التي لم تقم حتى الآن بتوفير التأمين المطلوب بموجب القانون السعودي.
وأشار التقرير، اليوم الخميس، إلى أن السمة الأبرز التي ستميز العام 2017 هي عمليات الاندماج والاستحواذ، وذلك مع بدء القطاع بالتوحد أخيراً.
وقالت ستاندرد آند بورز غلوبال إن تصنيفاتها الائتمانية لشركات التأمين السعودية شهدت بعض التقلبات في العام 2016، ونتج ذلك إلى حد كبير عن عوامل داخلية خاصة بكل شركة، بالرغم من التحسن في متوسط أداء القطاع.
وأشارت إلى أن المملكة نجحت في تحويل سوق التأمين غير المنظم إلى أكبر سوق للتأمين على غير الحياة والتأمين الطبي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى أكثر أسواق التأمين المنظمة تنظيماً فعالاً في منطقة الشرق الأوسط، بعد مرور عقد على دخول قانون التأمين التعاوني حيز التنفيذ بالكامل.
وتابعت: "يُقدر إجمالي أقساط التأمين المحلية المكتتبة للعام 2016 بـنحو 35.8 مليار ريال سعودي (9.5 مليار دولار أمريكي)، استناداً إلى أحدث البيانات في القطاع، والتي لا تزال من دون تدقيق".
وقالت إنه بخلاف معظم الأسواق المجاورة، استطاعت المملكة، إلى حد كبير، تجنب حدوث منافسة مفرطة في الأسعار في السنوات الأخيرة، بالرغم من التنافس الشديد في كثير من الأحيان بين شركات التأمين المرخصة في القطاع والبالغ عددها 34 شركة.
وأوضحت الوكالة أن الحصة السوقية المجتمعة لكل من شركة التعاونية وبوبا العربية للتأمين الصحي، الشركتين الرائدتين في السوق، بلغت 44.7% في العام 2016 وحققت 57.4% من إجمالي صافي الدخل في القطاع.
وقالت إن أكبر ثماني شركات في أقساط التأمين استحوذت على 73.9% من إجمالي أقساط التأمين و66.2% من إجمالي صافي الدخل؛ وبالتالي فإن شركات التأمين الصغيرة تواجه صعوبات لتحقيق حجم كافٍ.
المصدر: مباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق